الصفحه ١٤٢ : الله مجاهدا في ذاته ، صابرا على جهاده من الحدّ في آياته ،
وذلك ضحى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر من سنة
الصفحه ٥ :
أبو عبد الله محمد بن أيوب السرقسطي (٥٣٠ ـ ٦٠٨ ه) ، والأستاذ ابن حوط الله
الأنصاري (٥٥٢ ـ ٦٢١ ه
الصفحه ١٣٦ :
خبر الوالي بعد انقضاء حربه إلى أن صار إلى جزاء ربّه
هذا الرجل كان
بالجزيرة قد استبدّ بإمارتها
الصفحه ٧٢ : ، وكان فيهم أربعة من جنوة ، هم أشهر
أهلها يسارا وثروة ، فقتل من ساعته من ذكر من أهل السّعة ، وكان مرباعه
الصفحه ١٤٣ : لطمة ، وعرف أنها من الفاروق
رضي الله عنه عزمة ، فخرج إلى ملك الرّوم من حينه ، ولحق به عائذا به ، عائدا
الصفحه ٦٣ : وكان في الدّولة المهدية (١) أحد أعيانها الكفاة ، وأحمد من نهض بأعبائها من الولاة ،
إلى أن حطّ عن رتبته
الصفحه ٧٤ : ينصرف عنه. وفي الحديث : إذا استلجّ أحدكم بيمينه فإنّه آثم له
عند الله من الكفّارة. ومعناه أن يحلف على شي
الصفحه ١٢٥ : الخوف على نفسه أخرجه (٤) ، فدعا أحد كبراء قومه وخرج له عن التدبير ، وأقعده مقعد
الأمير ، فاختار الرجل
الصفحه ١٢٧ :
فرار ولد الوالي
وكان له ولد ينافس
بعض إخوته (١) ، ويحسده / ٤٢ / على مكانته عند الوالد وحظوته
الصفحه ٣١ : : " وكان
بخيلا غير حسن التدبير سامحه الله" (٢). وذكرها ابن عميرة في أكثر من موضع من هذا الكتاب ، فقد
نعته
الصفحه ١٠٨ :
ذلك المهرق (٤) سطورها ، وأرخيت على وجه الماء ستورها. وكان الشتاء عن
نابه قد كشّر (٥) ، والفصل لملا
الصفحه ٤ : أجمع مترجموه
على تحليته بالنسب المخزومي ومنهم معاصره وابن بلده ابن الأبّار حيث يقول : "وكان
بجزيرة شقر
الصفحه ٧١ :
بالرجال ، ويستظهر
به في القتال.
فتمّ له ذلك في
أقرب مدّة ، وفرغ ممّا كان بقي عليه من إكمال عدد
الصفحه ١٤٤ : نزولهم للملك
وبمشهده ، وكان قد صدر عن الجزيرة إلى بلده ، فخوطب بالحديث ، وجاءهم بالعزم
الحثيث ، فنزلوا
الصفحه ١٢٦ :
وعطبه ، ومنع من
جمع الرجالة شحّا على النفقة ، وصيانة للإثمد (١) بإتلاف الحدقة ، وكان إذا تكلّم معه