الصفحه ٩٠ : ، عصفت عليه ريح ردّته ، ولو لا كمال عدّته لأردته ، وما
زالت تقلبه ظهرا لبطن ، وتغلبه على اختياره وهو من
الصفحه ٥١ : الجغرافية العربية الواردة في
النص التي ما زال الكثير منها باق إلى اليوم. كما وردت في النص ألفاظ ميورقية خاصة
الصفحه ٧٠ : إلى برشلونة اليوم يجدها مكونة من ثلاث مدن : الأولى برشلونة
الأصلية وهي التي على سيف البحر ، وبرشلونة
الصفحه ٢٥ : ، والمساواة بينهما عدل لكن لا كل مساواة بحيث
تخرج إلى الأوزان الشعرية" (١).
وعلى العموم فإن
أثر ثقافة ابن
الصفحه ٢٣ : ابن عميرة الذي كان مولعا بالرد على المشارقة
من معاصريه والتعقب عليهم ، فإنه لم يسلك ما سلكه ابن الأبار
الصفحه ٦٩ : ء. ومنه قول النبي وقد بعث قوما ليخبروه خبر قريش : " الحنوالي
لحنا" ، وهو ما روي أنه بعث رجلين إلى بعض
الصفحه ٩٥ :
حديث مفاجأة
الأسطول وإطلاله على الساحل للنزول
وأصبح الوالي يوم
الجمعة منتصف شوال ، والناس من
الصفحه ٨٥ : ، ويغلّون يده عن الإعداد
للعدو ، ويقولون إنّ ما تسمع من حركته محال لا يكون ، والخطب فيه مع ذلك يهون.
إنما
الصفحه ١٢ :
والمراسلات بحكم
ما ساد ذلك العصر من فتن واضطرابات (١).
ويبدو أن ابن
عميرة لم يكن يهتم بجمع
الصفحه ١٤٢ : رضوان وفي
مجالس السّعداء أجلسهم ، وفي آخرها جاءته الشّهادة ، وتلقته من ربّه الحسن
والزيادة ، وصار إلى
الصفحه ٢٩ : تعيينه واليا على بلنسية فترة يسيرة ، انتقل بعدها إلى
ولاية ميورقة سنة ٦٠٦ ه حيث استمرت ولايته أكثر من
الصفحه ١٠٠ :
لم يتأت الآن
فنتركه إلى أن يتأتّى.
فمشوا إلى ملكهم
على أن يطلبوه بأحد الأمرين : إرجاء السّفر إلى
الصفحه ٦ :
وفيما بين سنة ٦٣٣
وسنة ٦٣٦ ه كاتبا في مرسية ، ومنها توجه إلى غرناطة آخر مرحلة في طريقه إلى
العدوة
الصفحه ١١١ : النقب إلى جانب
الخندق ، فانبجست به ينابيعهم ، وخنست منه يرابيعهم ، وحينئذ مالوا إلى السّفل
بالحفر ، وهوى
الصفحه ٤٢ :
ميورقة. وأمام هذه
التصرفات الحمقاء للوالي اضطر الكثير من وجوه المدينة وأعيانها إلى الفرار منها