الصفحه ٢٧ :
بما رأى فيها ،
وكان من أهل الغناء عنده في مثلها ، فبعث معه القطائع في البحر ، ونفر الناس معه
إلى
الصفحه ٣٥ : الفرسان ألفا وخمس مائة فارس ، ومن المشاة عشرين
ألف راجل ، ومن رجال البحرية وعسكر الماء ستة عشر ألفا. وأمر
الصفحه ٤٥ :
أقيمت عليها
المجانيق ، وضربت الأخبية وأرست سفن أسطولها في البحر وجعلتها قبالتها ، وقد أتمّت
ذلك
الصفحه ٤٨ : البرد وهاج البحر ، ولم يأمنوا ردّ فعل قوي من طرف أهل
الجزيرة المحاصرين الذين كان بإمكانهم استغلال الظروف
الصفحه ٦٤ :
وأحدهما كفؤ الآخر
في الكفاية.
فعبر البحر إليها
سنة ست وستمائة (١) (٦٠٦ ه) وسار
فيها بأحمد السير
الصفحه ٦٧ : ابن أبي حجلة الآنفة الذكر :
وغربانه في البحر فيها جوارح
كأنهم العقبان حين تصيد
الصفحه ٧٥ : ثبج هذا البحر ، ونزلنا من سرارة (٣) أرضه بين السّحر والنحر.
ولم يعلم أن من
الاعتزاز ما يهب هوانا
الصفحه ٧٨ :
بالمصالح الكثيرة
، فإنه مرسى ترفأ إليه السفن ، وتدنو منه العمائر والمدن ، برّه سهل فسيح ، وبحره
لا
الصفحه ٧٩ : البحر إليها ركوب الغرر ، وورودها مظنة لسوء الصدر
، والملك قد ركب رأسه ، ووعد بها نفسه ، وظنّ أنّها أخيذة
الصفحه ١٠٠ : الإبحار قاصدا ميورقة ، ساءت الأحوال الجوية وعصفت الرياح
الجنوبية الغربية وعلت أمواج البحر واشتد اضطرابه
الصفحه ١٠١ : على ترك مرادّته ومراده ،
وبقوا على البحر يرتقبون إجازته ، وينتظرون أن يقطعوا بركائب المراكب مفازته
الصفحه ١٠٢ :
عاد الحديث عن إطلالهم على البر وإطلاقهم أعنة الشر
/ ٢٥ / ولمّا طاب
البحر للمسافر ، واغتنم الكابر
الصفحه ١٠٥ : في بحر من الحديد مائج. ويزعم النصارى أنّه
كان قد أنذر قبل دخول الجزيرة بأنه يموت في وقعتها ، ثم يكون
الصفحه ١٠٦ : .
وبينا بحر الحرب
يعبّ ، وريح النصر تكاد تهبّ ، جاء الوالي أحد قومه وقال إن الرّوم قد احتدم ثأرهم
، وزخر
الصفحه ١٢٩ : المدينة ،
وانقطعت عنّا الميرة المعينة ، والبرد قد خشن جانبه ، والبحر قد خشي راكبه ، وهدنة
الرّعية قد