الصفحه ١٣٠ : السلامة ، وأذكر بهوله هول يوم
القيامة (٦) ، وقاتل أهل الأحد في يومهم وهو الثاني ، وتذامروا على
التواني
الصفحه ١٣٦ : ، واحتوى على فلاحتها وتجارتها ، وعني بجمع المال
الجمّ ، ولم يخرجه في وجه من وجوه البرّ والإثم ، وفارق
الصفحه ٥ :
وأبعدهم أثرا في
حياته ، والشيخ أبو الخطاب أحمد بن محمد بن واجب القيسي (٥٣٧ ـ ٦١٤ ه) ، والأستاذ
الصفحه ٢٥ :
الأمثال العربية
والاستشهاد بها. وقد وضع ابن عميرة نظرية خاصة به في السجع أشار إليها في كتابه
الصفحه ٢٨ : ء ثلاثين عاما ، أي إلى ما
بعد سقوط المرابطين وزوال حكمهم نهائيا في المغرب والأندلس سنة ٥٤٣ ه. فعمل على
الصفحه ٣٠ : الرعية
والأجناد ، رأى الناس في أيام وزارته من الخصب وسعة الأرزاق وكثرة العطاء مثل الذي
رأوا في أيام أبي
الصفحه ٣٢ :
٣. بوادر العدوان
الصليبي على ميورقة :
ومما يؤسف له أن
ابن عميرة قد قفز في حديثه عن جزيرة ميورقة
الصفحه ٤٦ : ويثبط عزائمهم ، ونجح في إقناع
الكثير منهم باعتناق النصرانية ومصالحة الروم ، كما ظل يزود المعسكر المسيحي
الصفحه ٤٧ : أهل المدينة فأعادهم إلى السجن ثم صاروا في حكم
الرقّ.
وبعد فشل الخطيب
وجماعته في إقناع أمير البليار
الصفحه ٦٤ :
وأحدهما كفؤ الآخر
في الكفاية.
فعبر البحر إليها
سنة ست وستمائة (١) (٦٠٦ ه) وسار
فيها بأحمد السير
الصفحه ٦٨ : رومية ، وما صاب سهمها تلك الصّائفة
عن رمية ، وممّن حصّلته في قبضة الإسار ، نصراني مشهور بالثروة واليسار
الصفحه ١٠٠ : ، وبرضّ المشاق فيه راض ، ولست
آمن من الاخترام ، قبل الظفر بهذا المرام ، وخرّج إن مات على أولياء الطاغوت
الصفحه ١٠٢ : الحرد سجاحة الكافر ، فركب بجمعه ، ولجّ حتى لجّج
في قطعه ، وحين أتم العبور ، وقصد بنزوله المرسى المذكور
الصفحه ١١١ : في تلك الهاوية من كان هنالك من شرذمة الكفر (٢).
__________________
(١) السّمت : الطريق.
وسمت
الصفحه ١٢١ : المحنة بإرخاء
تلك الستور.
وكان أحد قسّيسيهم
(٣) قد حلف وهو مصرّ على مأثمه (٤) ، مستسرّ في مجثمه