الصفحه ١٠٨ :
قصّة الحصار وما حفظ فيه من الأخبار
وارتحل النصارى
إلى المدينة ، ونزلوا منها على الحريبة
الصفحه ١٣٩ :
قصة الجبل
/ ٤٩ / هذا الجبل (١) يمنع من سكنه ، وله من الجوانب الوعرة ما حصّنه ، وفيه من
الخصب
الصفحه ٤٠ : عبد الله
البيّاسي صاحب جيّان ، والسيد أبو زيد صاحب بلنسية الذي لجأ إلى ملك أرغون. في حين
لجأت مجموعة
الصفحه ٤٩ :
وإرغاما له. ولكنه
صبر صبرا جميلا ولم يحصل منه العدو على ما أراد ومات تحت العذاب. وأما أهل ميورقة
الصفحه ١٣٤ : ) (٢) ، والنفوس تزهق ، والهام بشادخ الصّخر تحصب ، والدّوائب
بقاني الدّم تخضب. واحتبست القلعة بمن فيها من الخلق
الصفحه ٤٥ :
أقيمت عليها
المجانيق ، وضربت الأخبية وأرست سفن أسطولها في البحر وجعلتها قبالتها ، وقد أتمّت
ذلك
الصفحه ١٢٢ : أبناء جنسه ، وجاءه عمّ أبي الملك القومط نونة (١) فسلّم ، وأذن له في الكلام فتكلّم ، وقال أنت من خيار
الصفحه ١٣٣ : دمه اللّقم (٥) ، وأعزل وجاه رامح ، وجزع فاجأه بالقرح قارح ، ومصونة عفر
جبينها ، وحامل تبعها في إفاتة
الصفحه ١٣١ : في الزيادة ، وبإزائهم صبر من المسلمين أكرمهم الله
بالشّهادة.
ولما رأوا رجالتهم
يعنّون ولا يغنون
الصفحه ١٤٠ :
فأما عدد الرؤوس
فيه فكانوا يقدّرون بخمسين ألفا ، سقطوا عجفا (١) وضعفا ، ونسف الحمام والحسام
الصفحه ٣٧ : وتصدع أركانها كان له أبلغ الأثر في العدوة الأندلسية التي أصبحت مكشوفة
للعدو ولا يدفع عنها أحد. وأخذ ذلك
الصفحه ١٣٠ : السلامة ، وأذكر بهوله هول يوم
القيامة (٦) ، وقاتل أهل الأحد في يومهم وهو الثاني ، وتذامروا على
التواني
الصفحه ١٠٠ : ، وبرضّ المشاق فيه راض ، ولست
آمن من الاخترام ، قبل الظفر بهذا المرام ، وخرّج إن مات على أولياء الطاغوت
الصفحه ١٠٢ : الحرد سجاحة الكافر ، فركب بجمعه ، ولجّ حتى لجّج
في قطعه ، وحين أتم العبور ، وقصد بنزوله المرسى المذكور
الصفحه ١٥٠ :
والخبر. بيروت :
دار الكتب العلمية ، ١٩٩٢.
ابن خلكان أحمد بن
محمد ، وفيات الأعيان وأنباء أبنا