الصفحه ١٠٩ :
الأمواج ، فما
لعبت أيدي الرّياح بتلك الرخاخ ، ولا لغبت تلك النعم المعقلة في ذلك المناخ.
ثم إن
الصفحه ١١٠ :
واتفقوا على تعطيل
تلك المسلحة (١) ، وغفلوا عمّا كان فيها من المصلحة. فإنهم لما هدموها
تعذّر / ٣١
الصفحه ١١٧ : ، ويئسوا ممّا فيه طمعوا ، وهمّوا بالانصراف ، وقالوا لا تلافي لما سبق
القدر أن يكون سبب التلاف.
ثم إنهم
الصفحه ١٣١ :
وأصبحوا يوم
الاثنين والحمام (١) عابث في تلك المهج الصابرة ، والسّهام طائرة إلى القلوب
الطائرة
الصفحه ١٣٧ :
النكال الشديد ،
والهول المذيب للحديد ، وسيم أنواع البلاء في ليله ونهاره (١) ، وحمّل من ثقل السطوة
الصفحه ١٤٠ :
فأما عدد الرؤوس
فيه فكانوا يقدّرون بخمسين ألفا ، سقطوا عجفا (١) وضعفا ، ونسف الحمام والحسام
الصفحه ٣٧ : ، وأصبح كل واحد منهم يمني نفسه به ويتمنى في ذات الوقت
فساد الأمر على من تولاه. فبعد الخليفة المستنصر قام
الصفحه ٩٨ :
تبصّرها ، فما عشي
إليها عاش (١) ، ولا بات أحد إلّا وقد غشيه من الذّعر غاش.
ثم جاءهم ثقاتهم
في
الصفحه ١٠٦ : وقتل الكثير منهم.
(٣) التوقل : وقل يقل
وقلا ووقولا ، وتوقل توقلا في الجبل أي صعّد فيه. والواقل
الصفحه ١٣٠ : السلامة ، وأذكر بهوله هول يوم
القيامة (٦) ، وقاتل أهل الأحد في يومهم وهو الثاني ، وتذامروا على
التواني
الصفحه ١٣٦ : ، واحتوى على فلاحتها وتجارتها ، وعني بجمع المال
الجمّ ، ولم يخرجه في وجه من وجوه البرّ والإثم ، وفارق
الصفحه ٦٨ : رومية ، وما صاب سهمها تلك الصّائفة
عن رمية ، وممّن حصّلته في قبضة الإسار ، نصراني مشهور بالثروة واليسار
الصفحه ١٠٠ : ، وبرضّ المشاق فيه راض ، ولست
آمن من الاخترام ، قبل الظفر بهذا المرام ، وخرّج إن مات على أولياء الطاغوت
الصفحه ١٠٢ : الحرد سجاحة الكافر ، فركب بجمعه ، ولجّ حتى لجّج
في قطعه ، وحين أتم العبور ، وقصد بنزوله المرسى المذكور
الصفحه ١٢١ : المحنة بإرخاء
تلك الستور.
وكان أحد قسّيسيهم
(٣) قد حلف وهو مصرّ على مأثمه (٤) ، مستسرّ في مجثمه