الصفحه ٤١ :
ولكن الوالي اكتشف
خيوط المؤامرة فخشي القائد على نفسه وفرّ في عدد قليل من أصحابه إلى البادية
الصفحه ٩١ : ء المشكلة ، حتى انتهت إلى وادي كونة
المجاور ثغر بنشكلّة. وعدم ذلك الساحل الحياطة فاعتمدته بحطّ ، وأسرت فيه
الصفحه ١١٠ :
واتفقوا على تعطيل
تلك المسلحة (١) ، وغفلوا عمّا كان فيها من المصلحة. فإنهم لما هدموها
تعذّر / ٣١
الصفحه ١١٧ : ، ويئسوا ممّا فيه طمعوا ، وهمّوا بالانصراف ، وقالوا لا تلافي لما سبق
القدر أن يكون سبب التلاف.
ثم إنهم
الصفحه ١٢٥ : الجزل ، ولم يشكّوا أنّ
ما هم فيه فبالعطب يقضي ، وإلى اليأس / ٤١ / من السّلامة يفضي ، كلّموا الوالي في
الصفحه ١٤٠ :
فأما عدد الرؤوس
فيه فكانوا يقدّرون بخمسين ألفا ، سقطوا عجفا (١) وضعفا ، ونسف الحمام والحسام
الصفحه ٧٢ :
ترمحه من تلك
القطع دابة (١) ، فحين دنا منه يئس من الخلاص ، وأيقن أنّه في يد
الاقتناص. فطلعه
الصفحه ٧٣ : سلم نقبلها كرها ، أو حرب (٥) لا ندع فيها من وجوه النظر وجها ، فإن اخترت الحرب ففينا
العدة والعدد
الصفحه ١٠٦ : وقتل الكثير منهم.
(٣) التوقل : وقل يقل
وقلا ووقولا ، وتوقل توقلا في الجبل أي صعّد فيه. والواقل
الصفحه ١٣٦ : ، واحتوى على فلاحتها وتجارتها ، وعني بجمع المال
الجمّ ، ولم يخرجه في وجه من وجوه البرّ والإثم ، وفارق
الصفحه ٥ :
وأبعدهم أثرا في
حياته ، والشيخ أبو الخطاب أحمد بن محمد بن واجب القيسي (٥٣٧ ـ ٦١٤ ه) ، والأستاذ
الصفحه ٢٥ :
الأمثال العربية
والاستشهاد بها. وقد وضع ابن عميرة نظرية خاصة به في السجع أشار إليها في كتابه
الصفحه ٢٨ : ء ثلاثين عاما ، أي إلى ما
بعد سقوط المرابطين وزوال حكمهم نهائيا في المغرب والأندلس سنة ٥٤٣ ه. فعمل على
الصفحه ٣٠ : الرعية
والأجناد ، رأى الناس في أيام وزارته من الخصب وسعة الأرزاق وكثرة العطاء مثل الذي
رأوا في أيام أبي
الصفحه ٣٢ :
٣. بوادر العدوان
الصليبي على ميورقة :
ومما يؤسف له أن
ابن عميرة قد قفز في حديثه عن جزيرة ميورقة