ورد المثل : «لكن بشعفين أنت جدود». وأصله : أن امرأة أخصبت بعد هزل ، فذكرت درّة لبنها ، تفخر بذلك ، فقيل لها : لكن لم تكونى كذلك بشعفين ويجوز إسكان العين من شعفين ، قال ابن مقبل :
مرته الصّبا بالغور غور تهامة |
|
فلمّا ونت عنه بشعفين أمطرا (١) |
شعلان بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه أيضا (٢) : موضع ذكره أبو بكر.
شعوب بفتح أوّله وضمّ ثانيه : موضع باليمن ، قد تقدّم ذكره فى رسم أشىّ.
شعيبة بضمّ أوّله ، على لفظ تصغير شعبة : قرية مذكورة محددة فى رسم بيدخ (٣). حدّث الحربىّ عن سعيد بن عمرو عن أبيه ، قال : أقبلت سفينة فحجتهم الريح نحو الشّعيبة. حجتهم : أى صرفنهم. وانظره فى رسم نبايع أيضا.
الشين والغين
شغب بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة (٤) : قد تقدّم ذكره وتحديده فى رسم بدا ، وهى قرية الزّهرىّ الفقيه.
__________________
(١) يقول : ضربته الصبا وهو بغور تهامة فتضام وثقل ، فلما أنجد صب ماءه عند شعفين فخف.
(٢) قوله «وإسكان ثانيه أيضا» : عطف على قوله فى رسم شعفان قبله : «ويجوز إسكان العين من شعفين». ولفظة أيضا : ساقطة من ج.
(٣) بيدخ : بدال وخاء بعد الياء. وفى ج بذال وخاء معجمتين.
(٤) زادت ج بعد بواحدة ، كلمة : موضع.