لمن الديار عفون
بالجزع
|
|
فالدّوم بين
بحار فالشّرع؟
|
الشّرعبىّ بفتح
أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده عين مهملة مفتوحة ، وباء معجمة بواحدة ، وياء مشددة :
موضع قد تقدّم ذكره فى رسم السّرارة.
شرعة بزيادة هاء
التأنيث : فى اليمن. وقد تقدّم ذكرها فى رسم أدنة. وبحقل شرعة التقى الزّحفان من
حمير ، وهما من يهود بن تبّع صاحب ... ومن أنكر ذلك منهم ، وصاحبهم وهو عامر ذو الكباس ابن أخت
تبّع ، وزوج ابنته حىّ ، وخليفته على اليمن ، فقتله تبّع مبارزة بيده ، وكانت
الدّبرة على أصحابه. وشرعة : بظاهر الصّدّ من ديار همدان ، وبها قصر شرعة. الشّرف بفتح أوّله وثانيه
، بعده فاء : ماء لبنى كلاب ، وقيل لباهلة ، قد تقدّم ذكره فى رسم جبلة ، وفى رسم
التسرير ، قال أوس بن حجر وذكر ناقة :
شرفيّة ممّا
توارد منهلا
|
|
بقرينة أو غير
ذات قرين
|
نسبها إلى الشّرف.
يريد أنها من إبل أعدائهم التى يغلبونهم عليها.
ينبئك أن الشّرف
من الحمى قول عدىّ بن زيد :
للشّرف العود
فأكنافه
|
|
ما بين جمران
فينصوب
|
خير لها إن خشيت
حجرة
|
|
من ربّها زيد بن
أيّوب
|
متّكئا تخفق أبوابه
|
|
يسعى عليه العبد
بالكوب
|
يعنى أباه ، وكانت
له إبل بعث بها ابنه عدىّ إلى الحمى ، فردّها زيد ، فأغارت خيل لأهل الشام ،
فاستاقوها ، وأتى الصريخ زيدا ، فوجده يشرب ، فوثب
__________________