تربّعت من قنّة الخرطوما
قنونى بفتح أوّله وثانيه ، بعده واو ساكنة ، ونون ، بعدها ألف التأنيث ، مقصور ، على وزن فعولى : موضع بقرب مكّة ، قال كثيّر :
حلفت على أن قد أجنتك حفرة |
|
ببطن قنونى لو نعيش فنلتقى (٢) |
قنيع على لفظ تصغير الذي قبله : ماء مذكور محدّد فى رسم ضريّة ، قال جرير :
إذا مرّ الحجيج على قنيع |
|
دببت الليل تسترق العيابا |
القاف والهاء
القهب بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده باء معجمة بواحدة : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم المجزّل ، ووقع فى رسم الرّبذة.
القهب بضمّ أوّله : جبال مذكورة هناك ، كأنّه جمع أقهب. وجفر القهب : هناك مذكور أيضا. والقهبة بياض تعلوه حمرة. ومنه قيل : ظبى أقهب.
__________________
ـ فى طريق المدنية من البصرة. ولعله الذي أراده المؤلف هنا. «وقنة الحجر» جبيل ليس يا لشامخ بحذاء الحجر ، قرب الرحضية ، وهى قرية للأنصار وبنى سليم من نجد. وقال نصر : قنة الحجر : قرب معدن بنى سليم. و «قنة الحمر» قريبة من حمى ضرية. وقنة : جبل فى ديار بنى أسد متصل بالقنان. و «قنة إياد» فى ديار الأزد. و «قنة الحجاز» : بين مكة والمدينة. (عن معجم البلدان لياقوت).
(٢) أورد ياقوت فى معجم البيت فى أبيات أربعة قالها كثير فى رثاء صديق له يدعى خندق بن مرة الأسدى : قال : وكان ينال من السلف ، يسب أبا بكر وعمر رضى الله عنهما. فسبهما فى بعض مواسم الحج ، فمال الناس عليه ، فضربوه ، حتى أفضوا به إلى الموت ، فحمل إلى منزله بالبادية ، فدفن فى موضع يقال له قنونى. قال ياقوت.
وقنونى : من أودية السراه ، يصب إلى البحر ، فى أوائل أرض اليمن من جهة مكة.