له نضد بالغور غور تهامة |
|
يجاوب بالرّعشاء جونا يمانيا (١) |
فأصبح بالقمرى يجرّ عفاءه |
|
بهيما كلون الليل أسود داجيا |
فلمّا دنا للخرج خرج عنيزة |
|
وذى بقر ألقى إليها (٢) المراسيا |
الرّعشاء : موضع بين تهامة اليمن.
قملى بفتح الثلاثة ، بعد الآخر ألف التأنيث ، على وزن فعلى : موضع ذكره أبو بكر (٣).
القموص بفتح أوّله ، وضمّ ثانيه ، بعده واو وصاد مهملة : حصن من حصون خيبر ، قد تقدم ذكره فى رسمها.
قميقم بضمّ أوّله ، على لفظ تصغير قمقم : موضع ، قال القطامىّ :
حلّت جنوب قميقما برهانها |
|
فمتى الخلاص لذا الرّهان المغلق (٤) |
القاف والنون
قنا بفتح أوّله وثانيه ، مقصور ، على وزن فعل : موضع من ديار بنى ذبيان ، وقد تقدم ذكره فى رسم متالع ، وفى رسم ضرغد. يكتب بالألف ، لأنه يقال فى تثنيته قنوان ، قال الشّمّاخ :
كأنّها وقد بدا عوارض |
|
والليل بين قنوين رابض |
بجلهة الوادى قطا نواهض |
__________________
(١) النضد : السحاب المتراكب بعضه فوق بعض. والأبيات فى وصف سحاب.
(٢) فى ج : ألقى بهن.
(٣) لم يأت ياقوت فيه بشىء يذكر.
(٤) جنوب : اسم امرأة. ورهانها : قلبه المرهون عندها.