القاف والتاء
قتائد بفتح أوّله (١) ، على لفظ جميع قتادة : موضع معروف كانت فيه (٢) قتائد نابتات ، فسمّى بها ، قال حديفة بن أنس :
فأدبر يحدو الضّأن بالمثن مصعدا |
|
تلافاهما بين القتائد جندب |
ورواه السّكرىّ : عند القتائد ، بضم القاف. ولم تختلف الرواية فى شعر عبد مناف بن ريع الهذلىّ فى ضمّ القاف من قتائدة ، بزيادة هاء التأنيث ، قال عبد مناف :
حتّى إذا أسلكوهم فى قتائدة |
|
شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا |
وقال اليزيدى عن ابن حبيب : قتائدة : جبل بين المنصرف والرّوحاء.
قال أبو الفتح : همزة قتائدة أصل ، لأنّها حشو ، ولم يدلّ على زيادتها دليل ، ولا نحملها على جرائض وحطائط ، لقلّة ذنيك.
قتاد بضمّ أوّله (٣) ، وبالدال المهملة : موضع فى ديار بنى سليم ، غزتهم فيه تميم وقد علموا أن الحىّ خلوف ، فأنجدت بقيّة الحىّ رعل ، فهزمت بنو تميم ، فقال النّابغة :
فدى لبنى رعل ظريفى وتالدى |
|
غداة قتاد بل فداء لهم أهلى |
القتّار بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، بعده راء مهملة : رستاق من رساتيق الجزيرة ، متّصل بالبشر ، قال ابن أحمر :
__________________
(١) ضبطه ياقوت بالضم عن نصر. وبالفتح عن العمرانى.
(٢) فيه : ساقطة من ج.
(٣) وكذلك ضبطه ياقوت فى المعجم : بالضم.