(١) مواضع متّصلة ، فأسرع القتل يومئذ فى الفريقين ، وهو أوّل يوم ذكر فيه عامر ، ولم يستقلّ بعضهم من بعض غنيمة تذكر. قال لبيد وأخذت له يومئذ جارية سوداء ، فلمّا أخذها بنو الدّيّان علموا أنها للبيد ، وأرسلوها ولم يدر من أرسلها ، فقال :
يا بشر بشر بنى إياد أيّكم |
|
أدّى أريكة بعد هضب الأجشر |
وقال أبو داود الرؤاسىّ (٢) :
ونحن أهل بضيع يوم واجهنا |
|
جيش الحصين طلاع الخائف الكزم |
وهذا اليوم جرّ يوم العرقوب ، وهو من ديار خثعم ، أغارت فيه بنو كلاب عليهم ، فقتلوا يومئذ أشراف خثعم ، فقال لبيد :
ليلة العرقوب حتّى غامرت |
|
جعفر تدعى ورهط ابن (٣) شكل |
غامرت : أى دخلت فى غمرة القتال ، وشكل : من بنى الحريش.
الفيّاض بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه : من ديار بكر. وانظره فى رسم سردد.
__________________
(١) فى ج : وهى مواضع.
(٢) هو يريد بن معاويه شاعر فارس (عن تاج العروس) وفى ج : أبو داود الرياشى.
(٣) فى ج : أى.