وانظره فى رسم
سلمى. وقال يعقوب فى كتاب الأبناء : العبد : جبيل أسود فى ديار طيّىء ، يكتنفه جبيلان أصغر
منه ، يسمّيان الثّديّين.
العبسيّة منسوبة
إلى عبس : موضع مذكور محدد فى رسم تيماء.
عبقر بفتح أوّله ،
وإسكان ثانيه : موضع بالبادية كثير الجنّ ؛ قاله الخليل. يقال : «كأنهم جنّ عبقر». قال زهير.
بخيل عليها جنّة
عبقريّة
|
|
جديرون يوما أن
ينالوا ويستعلوا
|
وقال غيره : عبقر
: بلد من بلاد الجن ، قال امرؤ القيس :
كأن صليل
المروحين تشذّه
|
|
صليل زيوف يتفدن
بعبقرا
|
وقيل : بل عبقر :
موضع توشّى فيه الثياب ، وهى أجود الثياب. وكلّما بالغوا فى نعت شىء نسبوه إليه.
وفى قول المفسّرين إنّ العبقرىّ غاية كل شىء. فأمّا قول المرّار :
هل عرفت الدار
أم أنكرتها
|
|
بين تبراك قشسّى
عبقر
|
ففيه قولان أحدهما
أنّه أراد عبقرا هذا المذكور ، فنقل وضمّ القاف ، على توهّم بناء قربوس ، إذ للشاعر أن يقصر
هذا البناء ، فيقول فيه : قربس ، ولو ترك القاف مفتوحة لتحوّل إلى بناء لا يوجد فى
كلام العرب.
والقول الثانى :
أن تبراك وعبقرّ محلّتان ، ولم يرد عبقر المتقدّم ذكره.
وأصل عبقر على هذا
عبنقر ، ونظيره عرتن ، وأصله عرنتن.
العبل بفتح أوّله
، وإسكان ثانيه : نهر لمراد باليمن ، لا يشرب منه أحد ألّا حمّ ؛ قال عمرو بن معدى
كرب :
__________________