الصفحه ٢٠٥ :
فالجناس هو بين
كلمة «مصابه» ومركب من كلمة وجزء من كلمة أخرى ، هما الميم الأخيرة من «مطعم»
وكلمة
الصفحه ٢٠٦ :
وَبِما
كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ) أو في الآخر نحو قوله تعالى : (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ
الصفحه ٢١١ : في الثغر ، يقال : ثغر أشنب ، أي طيب النكهة رقيق تبدو منه
الثنايا بيضاء نقية ، والجناس هنا في «أشنبا
الصفحه ٢١٨ :
، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً.)
ومنه شعرا على
الرأي القائل بأن السجع غير مختص بالنثر ، وإنما هو يدخل
الصفحه ٢٢٢ :
(١) فَاهْجُرْ).
ومنه ما يكون
مؤلفا من ثلاثة ألفاظ وأربعة وخمسة ، وكذلك إلى العشرة ، وما زاد على ذلك فهو من
الصفحه ٢٤١ :
ومنها قول أبي
تمام :
مها الوحش
إلا أن هاتا أوانس
قنا الخط إلا
أن تلك ذوابل
الصفحه ١٥ :
ورغبة منه في
أن تكثر فوائد كتابه للمتأدبين أتبع هذه الفنون الخمسة التي اعتمدها أصولا لعلم
البديع
الصفحه ٢٧ : التي لم يسبق إليها ، والإتيان بما لم يكن منها قط ، وأن الإبداع : إتيان
الشاعر بالمعنى المستظرف ، والذي
الصفحه ٢٩ :
الأشاعرة. ولد وعاش بجرجان ولم يفارقها حتى توفي سنة ٤٧١ من الهجرة.
وله مؤلفات
قيمة في النحو
الصفحه ٤٦ : البديعية المعنوية.
وعنده أن
المحسنات البديعية اللفظية هي صناعة تأليف الألفاظ ، ولهذا ساق منها في مقالته
الصفحه ٤٩ : منهم من يضع لفن واحد من البديع اسمين اعتقادا منه أن ذلك النوع نوعان
مختلفان ، وليس الأمر كذلك بل هما
الصفحه ٥٩ : يمدح الملوك والأعيان.
وديوان صفي
الدين الحلي مشهور يشتمل على فنون كثيرة من الشعر ، وله في مدح الرسول
الصفحه ٨٣ :
العظيمة قدر على أن يرزق بغير حساب من شاء من عباده. وهذه مبالغة التكميل
المشحونة بقدرة الله. فهنا
الصفحه ٨٤ :
فالمطابقة هنا
هي في الجمع بين «قيسي ويماني» وقيسي منسوب إلى قيس من عدنان ويماني منسوب إلى
اليمن من
الصفحه ٨٦ : ،
ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب.
والبلاغيون
مختلفون في أمر المقابلة ، فمنهم من يجعلها نوعا