الصفحه ١١٠ :
:
يذيب الرعب
منه كلّ عضب
فلو لا الغمد
يمسكه لسالا (٣)
فالمعنى هنا
أولا : أن سيفك
الصفحه ١١٤ : » (٢).
ويقال : إن
امرأ القيس أول من ابتكر هذا المعنى ، أي الإيغال ، وذلك بقوله يصف الفرس :
إذا ما جرى
الصفحه ١٢٩ :
تنسيك من أنت
به مغرى
يا عاذلي
دونك من لحظه
سهما ومن
عارضه سطرا
الصفحه ١٤٩ :
والإعراض عنه كما لو كان عدوا لهم.
* * *
ومما ينخرط في
هذا السلك الالتفات بالرجوع من خطاب
الصفحه ١٥٢ :
نفوسهم ، فإن الصلاة من أوكد فرائض الله على عباده ، ثم أتبعها بالإخلاص
الذي هو عمل القلب ، إذ عمل
الصفحه ١٦٢ : وبعضهم سعيد ، ثم قسم بأن
أضاف إلى الأشقياء ما لهم من عذاب النار ، وإلى السعداء ما لهم من نعيم الجنة
الصفحه ٢٢٠ :
٤ ـ المشطور :
ويسمى أيضا التشطير ، وهو أن يكون لكل شطر من البيت قافيتان مغايرتان لقافية الشطر
الصفحه ٢٣٠ : » في آخر البيت :
النظير والمثل ، «فالضريبة والضريب» راجعان إلى أصل واحد في الاشتقاق.
٢ ـ ومنه ما
يكون
الصفحه ٦ : الأول
من هذه المحاضرات يعالج نشأة البديع ، وتطوره ، والمراحل التي مر بها حتى صار علما
قائما بذاته ، هذا
الصفحه ١٢ : مخالطا للعلماء ، والأدباء معدودا من جملتهم ، وله بضعة عشر مؤلفا في فنون
شتى وصل إلينا منها : ديوانه
الصفحه ٧١ : بي من الألم
وقد عني بشرح
هذه البديعية شرحا وافيا عبد الله باشا فكري.
ومن معاصري
الساعاتي
الصفحه ٧٧ : : الجمع بين الضدين أو بين الشيء وضده في كلام أو بيت شعر.
كالجمع بين اسمين متضادين من مثل : النهار والليل
الصفحه ١٣١ : لمعنى المندوب ، ولكنه لما ذكر تهيّأت التورية بذكره.
ج ـ والقسم
الثالث من التورية المهيّأة : هو الذي
الصفحه ١٣٥ : جزأين أو أكثر ثم تضيف إلى كل واحد من أجزائه
ما هو له عندك ، كقوله :
أديبان في
بلخ لا يأكلان
الصفحه ١٤٨ : قالوه
، كأنه يخاطب قوما حاضرين بين يديه منكرا عليهم وموبخا لهم.
ومن هذا النوع
أيضا ، أي من الالتفات