الصفحه ١١٦ :
البيت كامل من غير القافية ، ووجودها زيادة لم تكن له قبلها. فالخنساء لم ترض
لأخيها أن يأتمّ به جهّال
الصفحه ١٢٢ :
عن حاجتها فيصيبها بالتلف والإفساد. فهذا التتميم بالاحتراس من البديع حقا.
أما ذو الرمة
ففي دعائه
الصفحه ١٥٥ :
حشرهم قبل التسيير والبروز ليشاهدوا تلك الأحوال ، كأنه قال : وحشرناهم قبل ذلك
لأن الحشر هو المهم ، لأن من
الصفحه ١٧٠ : من صفة مدح منفية عن الشيء صفة ذم ، بتقدير دخولها في صفة المدح.
وذلك نحو قول
القائل : «فلان لا خير
الصفحه ١٨٠ : وجه التضاد قول الشاعر
في وصف فرس :
من جلّنار
ناضر خده
وأذنه من ورق
الآس
الصفحه ١٩٤ :
خطابا لغيرك وباطنه خطابا لنفسك ، فقد مثل له ابن الأثير بقول الصمة بن عبد
الله من شعراء الحماسة وهو
الصفحه ٢١٧ : اللفظ في الكلام المسجوع تابعا للمعنى لا المعنى تابعا للفظ ،
والثالث أن تكون كل واحدة من الفقرتين
الصفحه ٢١٩ : والمعتفي.
وبيت أبي فراس
السابق خال من تصريع العروض والضرب ، والشاهد الثاني كرر فيه ناظمه حرف النداء
فدخل
الصفحه ٢٢٩ : ، أي متشابهين لفظا مختلفين
معنى.
٣ ـ ومنه ما
يكون أحد المتجانسين في آخر البيت والثاني في آخر المصراع
الصفحه ٢٣٢ : هو اسم بمعنى البرودة ، فاللفظان متجانسان لفظا مختلفان معنى ، ولهذا
يجمعهما شبه الاشتقاق.
٣ ـ ومنه
الصفحه ٩ :
وقد اهتدى بعض
الجاهليين إلى قيمة بعض هذه الأساليب وأثرها في تقدير الشعر وحظه من البلاغة ، ومن
هذه
الصفحه ٥٠ :
مشاغب إن
جلسا
وفي رسالة
ثالثة يبنيها على صورة تجعلها تقرأ من أولها بوجه ، ومن آخرها بوجه آخر
الصفحه ٥٧ : بحثه
على الذوق الأدبي ، فإن التنوخي يعتمد على النحو والمنطق.
على أن حظ
البديع من كتاب التنوخي ضئيل
الصفحه ١٠٠ :
ومنه قول زهير
بن أبي سلمى في مدح هرم بن سنان :
يطعنهم ما
ارتموا حتى إذا أطعنوا
الصفحه ١٠٤ :
وأوائله؟. فالإغراق في تشبيه طيب رائحة فم امرأة عند تغير الأفواه بعد
النوم بالرائحة الناشئة من