الصفحه ١٣٢ : فنون الأدب وأعلاها رتبة ، ولهذا نرى
الكثيرين جدا من شعراء مصر والشام خاصة في القرن السادس والسابع
الصفحه ١٣٣ :
الكندي الشهير بالوداعي ، والذي يقال : إنه أشهر من «قفا نبك» في نظم
التورية!
ولعل تقي الدين
بن
الصفحه ١٤٩ :
والإعراض عنه كما لو كان عدوا لهم.
* * *
ومما ينخرط في
هذا السلك الالتفات بالرجوع من خطاب
الصفحه ١٥٦ :
الدقيق ، وجمع بين النجم والشجر في السجود أي الانقياد لإرادة الله سبحانه.
ومنه قوله
الصفحه ١٦٥ :
منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها في صفة الذم.
كقول النابغة
الذبياني السابق :
ولا عيب
الصفحه ١٨٩ :
التجريد
وهو أن ينتزع
من أمر ذي صفة آخر مثله فيها مبالغة ، وذلك لكمال تلك الصفة في الأمر الآخر
الصفحه ٢١٢ : » و
«راهب» مقلوب الآخر أو عكسه في ترتيب حروفه كلها.
ومن بديع هذا
النوع من الجناس قول جمال الدين بن نباتة
الصفحه ٢١٣ : (١)
فالجناس بين «البرد»
وهو الثوب و «البدر».
وقول أبي تمام
:
بيض الصفائح
لا سود الصحائف في
الصفحه ٢١٥ : أحد ركنيه كلمة مفردة والثاني مركب من كلمتين.
ومن الجناس
الملفق في النظم قول الشاعر :
وكم
الصفحه ١١ : العربية فإننا نلتمس أوليات هذا
العلم في محاولة قام بها شاعر عباسي من أبناء الأنصار أولع بالبديع في شعره
الصفحه ١٩ :
يتعداه ـ غير مسبوق في هذا الباب ـ إلى بحث صناعة الكتابة أو النثر بصفة
عامة ، فليس الأدب شعرا فحسب
الصفحه ٤٣ :
ومع ذلك فلعله
كان أول من نظر في المحسنات البديعية وقسمها إلى محسنات معنوية وأخرى لفظية ، وهذا
أمر
الصفحه ٤٧ :
وهو داخل عنده في باب السجع لأنه في الكلام المنظوم كالسجع في الكلام
المنثور.
أما أنواع
المحسنات
الصفحه ٧١ :
ببضعة قرون أو بشعر معاصريه أجود وأرقى.
وديوان
الساعاتي مطبوع ، وله فيه قصيدة بديعية في مدح
الصفحه ٨٠ : الجاهل في قوله ، وغضب العاقل في فعله» و «كدر الجماعة
خير من صفو الفرقة».
٢ ـ ومطابقة
السلب : وهي ما لم