الصفحه ٩٥ : الكلام
كفاية وبلاغ ، إلا أنه فيما يظهر من فحواه لم يرد إلا ما كان فيه بعد ، وليس كل
مبالغة كذلك.
فالغلو
الصفحه ٩٦ :
مقصور عليها ، والمحاسن كلها منسوبة إليها ، محتجا بأن أحسن الشعر أكذبه ،
وخير الكلام ما بولغ فيه
الصفحه ٩٧ : في
البيت الثاني هنا ادّعى تراكم الغبار الكثيف المرتفع من سنابك الخيل فوق رؤوسها ،
بحيث صار أيضا يمكن
الصفحه ١٠٠ :
ومنه قول زهير
بن أبي سلمى في مدح هرم بن سنان :
يطعنهم ما
ارتموا حتى إذا أطعنوا
الصفحه ١٠٨ :
بعد هذه
المقتبسات من كتاب العمدة لا بن رشيق والتي تعرض فيها للغلو من بعض الجوانب نذكر
أن رجال
الصفحه ١٢٢ : انصبابا شديدا.
وهذا بالدعاء على دار صاحبته أشبه منه بالدعاء لها ، لأن القطر إذا انهل فيها
دائما فسدت. وهذا
الصفحه ١٣١ : تقع التورية فيه في لفظين لو لا كل منهما
لما تهيّأت التورية في الآخر. واستشهدوا على ذلك بقول عمر بن أبي
الصفحه ١٣٨ : فريق
القوم : لا ، وفريقهم :
نعم ، وفريق
قال : ويحك ما ندري
فليس في أقسام
الصفحه ١٤٠ :
العروضية ، أو إلى مقاطع متساوية في الوزن. ويسمى التقسيم حينئذ «التقسيم
بالتقطيع».
ومن أمثلة ذلك
الصفحه ١٤١ :
فالبيت الثاني
هنا فيه تقسيم بالتقطيع المسجوع. وقد أطلق قدامة على هذا النوع اسم «الترصيع» ،
وفضله
الصفحه ١٤٢ :
القسمين في الآخر ، كقول أمية بن أبي الصلت :
لله نعمتنا
تبارك ربنا
ربّ الأنام
ورب من
الصفحه ١٤٦ : » في نظرنا هو ضياء الدين ابن الأثير ، فقد عالجه بوضوح وفهم
لأسراره البلاغية ، ولهذا آثرنا أن ننقل هنا
الصفحه ١٤٧ :
٢ ـ القسم
الثاني : في الرجوع عن الفعل المستقبل إلى فعل الأمر ، وعن الفعل الماضي إلى فعل
الأمر
الصفحه ١٥٠ :
وبكلماته كائنا من كان أنا أو غيري ، إظهارا للنصفة وبعدا من التعصب. فقرر أولا في
صدر الآية أني رسول الله إلى
الصفحه ١٥٢ : الماضي.
فالأول هنا ،
هو «الإخبار عن الفعل الماضي بالمستقبل». وبيان ذلك أن الفعل المستقبل إذا أتى في