الصفحه ١٦٢ :
الجمع مع التفريق والتقسيم
وهو الجمع بين
شيئين أو أشياء في حكم واحد ، ثم التفريق بينها في ذلك
الصفحه ١٧٢ :
يأتي البليغ على صحة دعواه بحجة قاطعة أيا كان نوعها.
ولعل مما يؤكد
ذلك قول الجاحظ في معرض المعرفة
الصفحه ١٨٣ :
ولعل الجاحظ
أول من فطن إلى هذا النوع من البديع المعنوي ، فقد عقد له بابا خاصا في كتابه
البيان
الصفحه ١٨٤ : اسم «القول بالموجب» ، ولهم فيه عبارات مختلفة. ومن هؤلاء
ابن أبي الأصبع المصري فقد عرفه بقوله : «هو أن
الصفحه ١٩٢ :
«إن أصله في وضع اللغة من جردت السيف إذا نزعته من غمده ، وجرّدت فلانا إذا
نزعت ثيابه. ومن ههنا قال
الصفحه ٢٠٧ : (١)
وربما سمى هذا
القسم الذي تكون فيه الزيادة في الآخر «مطرّفأ» وذلك لتطرف الزيادة فيه. ووجه حسن
هذا النوع
الصفحه ٢١٨ : وزنها ورويها.
ومن أمثلته في
القرآن الكريم قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ
لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ
الصفحه ٢٢١ : ، ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً
فَاسْلُكُوهُ.)
٤ ـ ولا يحسن
أن يؤتى بالفقرة الثانية
الصفحه ٢٢٢ : .)
وأما السجع
الطويل فإن درجاته تتفاوت أيضا في الطول ، فمنه ما يقرب من السجع القصير ، وهو أن
يكون تأليفه
الصفحه ٢٣٦ : الأسدي ، وذلك كقوله من قصيدة في مدح
عمرو بن عثمان بن عفان :
سأشكر عمرا
ما تراخت منيتي
الصفحه ٢٣٧ :
ديوان كامل سماه «اللزوميات» أتى فيه بالجيد الذي يحمد ، والرديء الذي يذم.
ومن شعره الذي
التزم في
الصفحه ٦ :
اللغة العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية في علم البديع ، أحد علوم
البلاغة العربية.
والجانب
الصفحه ٧٥ :
فنون علم البديع
عرفنا من
المقدمة السابقة في نشأة البديع وتطوره أن عبد الله بن المعتز هو أول
الصفحه ٨٣ :
كجلمود صخر
حطه السيل من عل
فالمطابقة في
الإقبال والإدبار ، ولكنه لما قال «معا» زادها تكميلا
الصفحه ٩٣ : ، وأبعد نهاياته ، ولا تقتصر في العبارة عنه على أدنى
منازله وأقرب مراتبه ، ومثاله من القرآن قول الله تعالى