أ ـ في اللفظين المكررين :
١ ـ ما يكون أحد اللفظين المكررين أي المتفقين لفظا ومعنى في آخر البيت والثاني صدر المصراع الأول. ومن أمثلته قول الشاعر :
تمنّت سليمى أن أموت صبابة |
|
وأهون شيء عندنا ما تمنّت |
وقول شاعر آخر :
سكران : سكر هوى وسكر مدامة |
|
أنى يفيق فتى به سكران؟ |
ومنه البيت الثاني من شعر عمر بن أبي ربيعة :
ليت هندا أنجزتنا ما تعد |
|
وشفت أنفسنا مما تجد |
واستبدت مرة واحدة |
|
إنما العاجز من لا يستبد |
٢ ـ ومنه ما يكون أحد اللفظين المكررين في آخر البيت والثاني في حشو المصراع الأول ، كما في البيت الثاني من قول الصمة القشيري :
أقول لصاحبي والعيس تهوي |
|
بنا بين المنيفة فالضمار |
تمتع من شميم عرار نجد |
|
فما بعد العشية من فرار (١) |
ومنه قول جرير :
سقى الرمل صوب مستهل غمامه |
|
وما ذاك إلا حبّ من حلّ بالرمل |
٣ ـ ومنه ما يكون أحد المكررين في آخر البيت والثاني في آخر المصراع الأول ، كقول أبي تمام :
__________________
(١) العرار : وردة ناعمة صفراء طيبة الرائحة ، وموضع «عرار» الثانية من الإعراب اسم «ما» التي بمعنى ليس ، و «من» زائدة.