وَبِما
كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ) أو في الآخر نحو قوله تعالى : (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ
أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ).
* * *
ب ـ وإن اختلف
اللفظان في أعداد الحروف سمي الجناس ناقصا وذلك لنقصان أحد اللفظين عن الآخر ، وهو
يأتي كذلك على ضربين :
١ ـ ما كانت
الزيادة في أحد لفظيه بحرف واحد ، سواء كان ذلك الحرف في أول اللفظ نحو قوله تعالى
: (وَالْتَفَّتِ
السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ) أو في الوسط نحو : «جدّي جهدي» أو في الآخر كقول الشاعر :
عذيري من دهر
موار موارب
|
|
له حسنات
كلهن ذنوب
|
وقول شاعر
متغزلا :
وسألتها
بإشارة عن حالها
|
|
وعليّ فيها
للوشاة عيون
|
فتنفست صعدا
وقالت : ما الهوى
|
|
إلا الهوان
فزال عنه النون
|
وقول البهاء
زهير :
أشكو وأشكر
فعله
|
|
فأعجب لشاك
منه شاكر
|
طرفي وطرف
النجم في
|
|
ك كلاهماه
ساه وساهر
|
__________________