الصفحه ٢٠٠ : .
ومن أمثلته وفي
نفس اللفظين السابقين قول أبي تمام :
ما مات من
كرم الزمان فإنه
الصفحه ١٠٢ : :
ولو أن ما بي
من جوى وصبابة
على جمل لم
يدخل النار كافر
وقبل الحديث عن
الإغراق
الصفحه ١٥٤ :
المطر زمانا بعد زمان. فإنزال الماء مضى وجوده واخضرار الأرض باق لم يمض.
وهذا كما تقول
: «أنعم عليّ فلان
الصفحه ٢١٩ : عليه الحشو.
٣ ـ المتوازي :
وهو أن تتفق اللفظة الأخيرة من القرينة (١) أي الفقرة مع نظيرتها في الوزن
الصفحه ١٨٩ : ما
يكون التجريد فيه حاصلا بلفظة «الباء» التجريدية الداخلة على المنتزع منه ، نحو
قولهم : «لئن سألت
الصفحه ٢٣٤ :
ومنه قول
الحريري في المقامة الوبرية : «حكى الحارث بن همام ، قال : ملت في ريّق زماني الذي
غبر ، إلى
الصفحه ١٤ : زمانه ، وغلب على مد ميدانه. وهذا أعدل كلام
سمعته في هذا المعنى».
وفي موضع آخر
يشير إلى غرضه من تأليف
الصفحه ١١١ : ء من هذه
الأجزاء يعادل جزء منه كل ما لدى الناس من الرأي.
فوجود إنسان
رأيه على النحو الذي صوره الشاعر
الصفحه ٤٤ :
ولعل في هذا
القول ما يعزز رأينا في سبب اقتصار السكاكي على ما ساقه من المحسنات البديعية ،
وإيثارها
الصفحه ١٠١ : من محاسن القول وبديع المعنى إلا إذا دخل عليه أو اقترن به ما
يقربه إلى الصحة والقبول ، نحو «قد
الصفحه ١٠٩ :
في علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
يكاد يمسكه
عرفان راحته
الصفحه ٢٣٥ : ، ومن شعره الذي التزم فيه ما
لا يلزم قصيدة تربو على عشرين بيتا منها :
خليلي هذا
ربع عزة فاعقلا
الصفحه ١٣٦ : الله وجهه : «أنعم على من شئت تكن أميره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره
واحتج إلى من شئت تكن أسيره
الصفحه ١٩٠ :
٣ ـ ومنه ما
يكون التجريد فيه حاصلا بلفظة «باء المعية» الداخلة على المنتزع ، نحو قول الشاعر
الصفحه ٢١٧ : خرق العطايا منه
خلقا ، ولم ير بين ذممه ورحمه فرقا. وكل ذلك موجود في كرم مولانا أجراه الله من
فضله على