الصفحه ٩ :
وقد اهتدى بعض
الجاهليين إلى قيمة بعض هذه الأساليب وأثرها في تقدير الشعر وحظه من البلاغة ، ومن
هذه
الصفحه ٥٨ : وألّف
كتبا كثيرة منها : «كتاب الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلوم البيان» ، وهو
يحتوي على مقدمة وقسمين
الصفحه ٣٣ : كانت نظرته
هذه إلى البديع سببا في أن لا يقف طويلا أمام ما ورد في القرآن من فنون بديعية.
ومن ثم
الصفحه ١٦٠ : من هذه الأقسام ما يناسبه ،
فأرجع لبيت المال ما جمعوا ، وللسيف الروح وللرخم الأجساد.
ويلاحظ على هذا
الصفحه ١٨٣ :
ولعل الجاحظ
أول من فطن إلى هذا النوع من البديع المعنوي ، فقد عقد له بابا خاصا في كتابه
البيان
الصفحه ١٩٩ :
المطر يكثر نزوله شتاء ويقل صيفا.
ونحو قولك أيضا
: «من الناس من يعمل من شروق الشمس إلى ما
الصفحه ٢٠٥ : بأكثر من حرف واحد. وهذا الجناس
يأتي على ضربين :
١ ـ جناس مضارع
: وهو ما كان فيه الحرفان اللذان وقع
الصفحه ٢٧ : الإعجاز على الصدور ، ثم
المذهب الكلامي.
وقد عد ما سوى
هذه الخمسة أنواع محاسن ، وأباح أن يسميها من شا
الصفحه ١٠٤ : لم تجر العادة أن ترتوي أرض معركة بالدم إلى هذا
الحد ، لكنه أمر غير مستحيل عقلا.
* * *
من كل ما
الصفحه ١٠٠ :
ضارب حتى إذا
ما ضاربوا اعتنقا (١)
فزهير جعل
لممدوحه على أعدائه في كل حال من أحوال البسالة
الصفحه ١١٢ : عادة.
ومنه قول ابن
هانىء الأندلسي في مطلع قصيدة يمدح بها المعز لدين الله الفاطميّ :
ما شئت لا
الصفحه ٦٤ :
[المتبارين فى منحاه]
وإذا ما اجتزنا
القرن الثامن إلى القرن التاسع الهجري وما بعده فإننا نرى أن
الصفحه ٢١٦ : ، ولا عند توافق الفواصل على حرف واحد هو المراد من السجع
، إذ لو كان الأمر كذلك لكان كل أديب من الأدبا
الصفحه ١٨٧ :
فأجابني
والله داري ما حوت
عينا فقلت له
ولا إنسانا (١)
فالبيت الثاني
جاء على أسلوب
الصفحه ٩٢ : جاء بعد ابن
المعتز قدامة بن جعفر فتحدث عن إفراط الصفة وعدّه من نعوت المعاني ، وكان أول من
أطلق عليه