الصفحه ١٧ : أعجاز الكلام على ما تقدمها. وهناك محسنان يلتقيان فيهما ويتفقان
على تسميتهما وهما
الصفحه ٧٧ :
وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ ،) فالجمع بين حرفي الجر «اللام وعلى» مطابقة ، لأن في «اللام»
معنى المنفعة وفي «على
الصفحه ١٨١ : أوضح من أن يدل عليه.
تشابه الأطراف :
ومن مراعاة
النظير ما يسميه بعضهم «تشابه الأطراف» ، وهو أن يختم
الصفحه ١٦٩ :
جواد فما
يبقى من المال باقيا
فتى كان فيه
ما يسر صديقه
على أن فيه
ما يسي
الصفحه ١٣٩ : (١)
فالشاعر قد
أضاف هنا كل حال ما يلائمها ، بأن أضاف إلى الثقل حال ملاقاتهم الأعداء ، وإلى
الخفة حال دعوتهم
الصفحه ٢٢٤ : يحسن الطلب ، إلى أفحش
الإساءة وأكبر الذنب» (١).
رد العجز على الصدر
أول من تكلم عن
هذا الفن البديعي
الصفحه ٣٧ : الرازي إلى ما يحدث
من حسن بسبب ائتلاف الكلمات ، وردّ إلى هذا الجانب السجع ، وجعل منه ما سماه
الوطواط
الصفحه ٢٢٢ :
(١) فَاهْجُرْ).
ومنه ما يكون
مؤلفا من ثلاثة ألفاظ وأربعة وخمسة ، وكذلك إلى العشرة ، وما زاد على ذلك فهو من
الصفحه ٤٨ : القافية الأولى أي الداخلية كان شعرا مستقيما من بحر وقافية ، وإذا
أضاف إلى ذلك ما بنى عليه شعره من القافية
الصفحه ٣٦ : الاختصار والإجمال ، وقد أعلن في مقدمته أنه يهدف من وراء
تأليفه إلى تنظيم ما صنّفه عبد القاهر في كتابيه
الصفحه ١٥٩ : إلى سبي وقتل ونهب وإحراق ، وأرجع إلى كل قسم من هذه الأقسام ما
يلائمه ويناسبه ، فأرجع للسبي ما نكحوا
الصفحه ١٤٠ : ويا قلب ما أصبا
فقد جاء
المتنبي بهذا البيت مقسما على تقطيع الوزن ، كل لفظتين ربع بيت.
ومنه
الصفحه ٢٣٣ : بأكثر من حرف بالنسبة إلى قدرته مع عدم التكلف.
ولزوم ما لا
يلزم من فنون البديع اللفظي الذي يرد في النثر
الصفحه ٢٦ :
والآن ما ذا عن
فنون البديع في كتاب «العمدة» لابن رشيق ، إن هذا الكتاب يتألف من جزءين يضمان نحو
الصفحه ١٥١ : كالذي قبله في أنه ليس الانتقال فيه من صيغة إلى صيغة طلبا
للتوسع في أساليب الكلام فقط ، بل الأمر وراء ذلك