الصفحه ٢٢٥ :
فقد عده في كتابه أحد فنون البديع الخمسة الكبرى ، وسماه «رد أعجاز الكلام
على ما تقدمها» ، وقسمه
الصفحه ١٧٢ : تعقيبه على بيتين من شعر أبي نواس.
* * *
وإذا ما
انتهينا إلى العصور المتأخرة فإننا نجد الخطيب القزويني
الصفحه ١٤٥ : عليه قوله ، أو سائلا يسأله عن سببه فيعود راجعا إلى ما
قدمه ، بمعنى يلتفت إليه بعد فراغه ، فإما أن يذكر
الصفحه ٤٥ : وبعد هذه
الترجمة الموجزة لابن الأثير ننتقل إلى كتابه «المثل السائر» محاولين التعرف على
ما أورد فيه من
الصفحه ٩٨ : .
كما يتضح أنه
يرى أن هناك أصنافا من الغلو مقبولة ، منها ما أدخل عليه ما يقربه إلى الصحة نحو
لفظة «يكاد
الصفحه ٩٣ : ، لأن حاجته إلى الماء أشد ، وهو على الماء أحرص (١).
وبعد أن أورد
أبو هلال بعض أمثلة من الشعر للمبالغة
الصفحه ٦٩ : المباني وقلاقة (١) المعاني» ثم يستطرد إلى القول بأن التصرف في اسم النوع
لضرورة النظم يجعل التعرف عليه من
الصفحه ٢٣ : وعرفنا بها في
كتابه بقوله : «وزدت على ما أورده المتقدمون ستة أنواع : التشطير ، والمحاورة ،
والتطريز
الصفحه ٢٨ : المعتز وقدامة وأبي هلال العسكري ،
وثانيهما أنه هو نفسه قد زادها على ما أورده المتقدمون ، وإن لم يكن قد نص
الصفحه ٨٦ : ، لأن
المقابلة أعم من المطابقة.
وصحة المقابلات
تتمثل في توخي المتكلم بين الكلام على ما ينبغي ، فإذا
الصفحه ٦٧ : بنيته عليه ، وأقر شاهده فإن ذلك مما يفتقر إليه ، وأنحو
في ذلك الاختصار ولا أخل بواجب ، وأنبه على ما لا
الصفحه ١٠٧ : ، ويختلفون في استحسانها واستهجانها ،
ويعجب بعض منهم بها ، وذلك على حسب ما يوافق طباعه واختياره ، ويرى أنها من
الصفحه ٧٢ : نص من النصوص
الأدبية؟
وعلى سبيل
المثال هل يفيد الطالب شيئا غير اليأس من البلاغة والنفور منها عند ما
الصفحه ١١٣ : الوعل مفضلا على كل ما ينطح؟ قال : لأنه ينحط من قنّة الجبل على قرنه فلا
يضيره.
ثم سئل : نحو
من؟ قال
الصفحه ١٤٨ :
إلى الغيبة ، ومن ذلك يفهم أن الغرض الموجب لاستعمال «الالتفات» لا يجري
على وتيرة واحدة ، وإنما هو