الصفحه ١٥٦ : الأغراض
الأدبية.
ومن أمثلة
التفريق قول رشيد الدين الوطواط :
__________________
(١) السرب بكسر السين
الصفحه ١٥٩ :
(١) البدع : جمع بدعة ، وهي الحدث في الدين بعد الكمال ، والمراد
بها هنا محدثات الأخلاق.
الصفحه ١٦١ :
ومن أمثلة
الجمع مع التفريق شعرا قول رشيد الدين الوطواط :
فوجهك كالنار
في ضوئها
الصفحه ١٣٧ :
أموال ؛ فإن كانت لنا لا تمنعونا ، وإن كانت لله ففرقوها على عباده ، وإن
كانت لكم فتصدقوا. إن الله
الصفحه ١١٠ : (٢)
ومن الغلو
المقبول والأداة المقربة إلى الصحة «لو لا» قول أبي العلاء المعري يصف سيف ممدوحه
الصفحه ١٣١ : أن يكون أحدا لأحكام الشرعية ، وهو المعنى القريب المورى به. ولو لا ذكر «المفروض»
بعده لم يتنبّه السامع
الصفحه ١٤٩ : ، قوله تعالى : (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي
فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.) وإنما صرف الكلام عن خطاب
الصفحه ٣٠ :
البديع ، وراح يثبت أن الجمال فيهما لا يرجع إلى جمال الألفاظ من حيث هي ،
وإنما يرجع إلى ترتيب
الصفحه ٣٣ : ، لأنه في رأيهم لا يدخل في بحث الإعجاز القرآني ،
نظرا لأن كثيرا من فنونه مستحدث ، وما ورد منه في القرآن
الصفحه ١٠٢ :
بِالْأَبْصارِ ،) إذ لا يستحيل في العقل أن البرق يخطف الأبصار ، ولكنه
يمتنع عادة. والذي زاد وجه
الصفحه ١١٢ :
وأخفت أهل
الشرك حتى أنه
لتخافك
النّطف التي لم تخلق
وهذا كما لا
الصفحه ١٣٠ : المعنى البعيد المورّى عنه. ولو لا ذكر «السنّة»
لما تهيأت التورية فيهما ولا فهم من الفرض والندب الحكمان
الصفحه ١٥٥ :
(فَفَزِعَ) بلفظ الماضي بعد قوله (يُنْفَخُ) وهو مستقبل ، للإشعار بتحقيق الفزع ، وأنه كائن لا
محالة
الصفحه ٢٣٨ : بين لزوم ما يلزم ولزوم ما لا يلزم في القوافي. فمن باب لزوم ما
يلزم قول الشاعر :
في شعاب
الصفحه ٢٣٩ : التي قبل روي الأبيات الشعرية
(١).
ومما لا ريب
فيه أن هذا النوع من أصعب أنواع البديع اللفظي استخراجا