الصفحه ٢٠٢ : كلمة مركبة من «أو» العاطفة
و «لا» النافية.
ومثله قول شمس
الدين محمد بن عبد الوهاب :
حار في
الصفحه ٢٠٣ :
ب ـ المفروق :
وهو ما تشابه ركناه ، أي الكلمة المفردة والأخرى المركبة لفظا لا خطا.
ومن أمثلة هذا
الصفحه ٢٠٤ : خطا مع
اختلاف المعنى.
ومنه كذلك قول
بهاء الدين السبكي :
كن كيف شئت
عن الهوى لا أنتهي
الصفحه ٦٢ :
٦ ـ عز الدين الموصلي (١) :
المتوفى سنة
٧٨٩ للهجرة.
هو عز الدين
علي بن الحسين الموصلي الشاعر
الصفحه ٦٣ : النابلسي بين الموصلي والحلي في مقدمة شرح بديعيته هو المسمى «نفحات الأزهار»
بقوله : «ثم جاء بعد صفي الدين
الصفحه ١٧٤ : لا يعد ذنبا ، فكذلك مدحي لمن أحسن إليّ لا يعد
ذنبا.
ففي المذهب
الكلامي قضايا ودعاوى يدافع عنها
الصفحه ٤٩ : ، مع أنهما من حيث المضمون سواء ،
لا فرق بينهما بحال ، كما ذكر أن أبا هلال العسكري قد سمى هذين النوعين
الصفحه ٥٠ :
نابه فاضل
زكيّ أنوف
ويعلق ضياء
الدين بن الأثير على مثل هذه الحيل البديعية بقوله : «كل
هذا وإن
الصفحه ٥٧ :
البلاغة. فهو لا يجري على طريقة عبد القادر والزمخشري والسكاكي ، تلك
الطريقة التي تقوم على أساس
الصفحه ١٢٩ :
ومن أحسن
الشواهد على هذا القسم قول شرف الدين بن عبد العزيز :
قالوا : أما
في جلق نزهة
الصفحه ١٥٨ : نطقا لا معنى ، واتفاق حروفهما هيئة ونوعا وعددا وترتيبا.
ومن التفريق
أيضا قول صفي الدين الحلي في مدح
الصفحه ٢١٤ :
٤ ـ مستو : وهذا النوع سماه قوم
المقلوب ، وسماه السكاكي مقلوب الكل ، وعرفه الحريري في مقاماته بما لا يستحيل
الصفحه ١٧ : كل مؤلفاته
التي بلغت أربعة عشر كتابا في موضوعات شتى من الأدب وغيره.
وإذا كان ابن
المعتز قد قصر
الصفحه ٢٧ :
البديع التي أوردها ابن رشيق في كتابه «العمدة» فتبلغ تسعة وعشرين ؛ منها عشرون
نوعا سبقه إليها ابن المعتز
الصفحه ٤٣ : المفتاح على كل المحسنات البديعية التي كانت معروفة إلى
عصره ، وإنما اقتصر منها على ستة وعشرين نوعا ، لعلها