الصفحه ١٢٣ : الذي اصطلح عليه جمهور البديعيين.
فزكي الدين بن
أبي الأصبع «٦٥٤ ه» قد عرفها في كتابه المسمى «تحرير
الصفحه ١٠٤ : :
كأني هلال
الشك لو لا تأوهي
خفيت فلم تهد
العيون لرؤيتي
ومنه قول صفي
الدين
الصفحه ٥١ : الهذيان ، والأولى به وبأمثاله أن يلحق بالشعبذة والمعالجة والمصارعة لا بدرجة
الفصاحة والبلاغة» (١).
وكأني
الصفحه ٦٥ :
وليس لا بن حجة
في بديعيته فضل اختراع أو زيادة على من تقدموه من أصحاب البديع ، وكل ما له من فضل
أنه
الصفحه ٤٨ : على رغم
الدهور
ويعقب ضياء
الدين على هذا النوع بأنه لا يستعمل إلا متكلفا عند تعاطي التمكن من
الصفحه ٢٢٢ :
(١) فَاهْجُرْ).
ومنه ما يكون
مؤلفا من ثلاثة ألفاظ وأربعة وخمسة ، وكذلك إلى العشرة ، وما زاد على ذلك فهو من
الصفحه ١٢ : ، لا توجد إلا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير.
وقد أشار
الجاحظ إلى البديع بقوله : «والبديع مقصور على
الصفحه ٨٦ :
، لا يخرم من ذلك شيئا في المخالف والموافق. ومتى أخل بالترتيب كانت المقابلة
فاسدة.
الفرق بين المطابقة
الصفحه ٢٣٥ : ، ومن شعره الذي التزم فيه ما
لا يلزم قصيدة تربو على عشرين بيتا منها :
خليلي هذا
ربع عزة فاعقلا
الصفحه ٢٢ : استنادا على ما سبق شرحه أن أنواع البديع التي كانت معروفة
في عصره وسبقه إليها غيره قد بلغت سبعة وعشرين نوعا
الصفحه ١٩ :
لممارسة الأدب في أية صورة من صوره.
ومؤلفات أبي
هلال العسكري لا تدل على تبحره في علوم العربية ، فحسب
الصفحه ٣٨ : الكلام إن لم يتعلق بعضه ببعض لم يحتج إلى فكر وروية
كاستهلالات الجاحظ في كتبه ، ومثل هذا الكلام لا تظهر
الصفحه ٤٤ : حيث الأثر الذي يحدثه في الارتفاع بالقول لفظا
ومعنى.
٣ ـ ضياء الدين بن الأثير : ٥٨٨ ـ ٦٣٧ ه.
هو
الصفحه ٦٤ : الاتجاه الغالب في
دراسة البديع يتمثل في نظم البديعيات التي تنحو منحى صفي الدين الحلي أو عز الدين
الموصلي
الصفحه ١٤٦ : » في نظرنا هو ضياء الدين ابن الأثير ، فقد عالجه بوضوح وفهم
لأسراره البلاغية ، ولهذا آثرنا أن ننقل هنا