الصفحه ٢٠٠ :
__________________
(١) الفأل : ضد
الطيرة ، وهو لا يكون إلا فيما يستحب ، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء ، ويفيل ،
يخطىء.
الصفحه ٢٠٥ : «صابه» ، وهما متشابهان لفظا مختلفان معنى.
وهذا النوع
الأخير من جناس التركيب لا يخلو ، كما يبدو ، من
الصفحه ٢١٦ : ء سجاعا.
وإنما ينبغي في
السجع بالإضافة إلى ما تقدم أن تكون الألفاظ المسجوعة حلوة حادة لا غثة ولا باردة
الصفحه ٢١٨ :
عروضيا وبشرط أن يكون رويها روي القافية ، نحو قوله تعالى : (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً
الصفحه ٢٢٥ : جيش رأى
لا يفلّ عرمرم
٢ ـ ما يوافق آخر كلمة فيه أول
كلمة في نصفه الأول ، كقول الشاعر
الصفحه ٢٢٦ : : (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ
أَنْ تَخْشاهُ).
ومن المتجانسين
، أي المتشابهين لفظا لا معنى وأحدهما في
الصفحه ٢٣٢ : معنى ، ولكن يجمعهما شبه الاشتقاق.
لزوم ما لا يلزم
هذا النوع من
البديع اللفظي سماه قوم «الالتزام
الصفحه ٢٣٦ : (٤)
فاللزوم في شعر
كثير عزة وابن الزبير الأسدي هو في التاء واللام المشددة.
* * *
والتزام ما لا
يلزم لدى
الصفحه ٢٣٧ : قافيته ما لا يلتزم قوله :
أرى الدنيا
وما وصفت ببر
إذا أغنت
فقيرا أرهقته
الصفحه ٢٤٤ :
فاتر مهما رنا
فهو المنى لا
أنتهي عن حبه
يهفو بغصن
ناضر حلو الجنى
الصفحه ٥ : سمات
الكلام البليغ لا يتأتى إلا عن طريق الدرس والبحث والتأمل. ومن أجل هذا تبدو
الحاجة إلى دراسة البلاغة
الصفحه ٨ : جانب لا يقدم ولا يؤخر كثيرا في الحكم على جودة التعبير وحسن أدائه للمعنى بكل
ظلاله.
ولكن دراسة
أصول
الصفحه ٢٥ : ء الاختصار : إلا ما تعلق بالخبر ، وضبطته
الرواية ، فإنه لا سبيل إلى تغيير شيء من لفظه ولا معناه ، ليؤتي
الصفحه ٢٦ : ، وعمله فيه ، كما يفهم من الكلمة التي اقتبسناها من خطبة الكتاب
، عمل جمع وتبويب لا عمل بحث ودرس ، وإن كانت
الصفحه ٢٩ : يقيم على ذلك
الدليل الذي لا يدحض عرض للجناس والسجع من فنون