الصفحه ٨٧ :
والثاني : أن
المطابقة لا تكون إلا بالأضداد ، على حين تكون المقابلة بالأضداد وغير الأضداد ،
ولكنها
الصفحه ٨٩ : وبياض
الصبح يغري بي
ومقابلة «الليل
بالصبح» لا تحسب إلا على المذهب القائل بجواز
الصفحه ٩٠ : ء
البديع أن أعلى رتب المقابلة وأبلغها هو ما كثر فيه عدد المقابلات شريطة ألا تؤدي
هذه الكثرة إلى التكلف أو
الصفحه ٩٦ : فينا
ونتبعه
الكرامة حيث مالا
فالشاعر يدعي
أن جاره لا يميل عنه إلى أي جهة إلا
الصفحه ١٠٠ :
معوّدة ألا
يخل بها النصر
وإني لنزال
بكل مخوفة
كثير إلى
نزالها النظر الشزر
الصفحه ١٠٤ :
فاطلبوا
الشخص حيث كان الأنين
فوصف الشخص
بأنه لا يرى لشدة نحوله إلا بأنين أو تأوه إغراق في الوصف
الصفحه ١٠٦ : الإغراق والغلو ، ولا يرى ذلك إلا
محالا ، لمخالفته الحقيقة وخروجه عن الواجب والمتعارف.
وهو يوافق
الحذاق
الصفحه ١١٢ :
من المبالغة ، إلّا أنه في القوافي خاصة لا يعدوها.
والإيغال مشتق
من الإبعاد ، يقال : أوغل في الأرض
الصفحه ١١٦ : بها وهي (لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أفاد بها معنى زائدا ، وذلك لأنه لا يعلم أن حكم الله
أحسن من كل حكم إلا
الصفحه ١١٧ : الشاعر المعنى فلا يدع من الأحوال التي
تتم بها صحته وتكمل معها جودته شيئا إلا أتى به».
وقد استشهد
عليه
الصفحه ١٢٠ : لا يفيد مجيئها إلا
إقامة الوزن ، وأخرى تفيد مع إقامة الوزن ضربا من المحاسن ، فالأولى من العيوب
الصفحه ١٢٢ : بالسقيا لدار صاحبته يقول :
ألا يا اسلمي
يا دار ميّ على البلى
ولا زال
منهلا بجرعائك
الصفحه ١٢٩ :
الشاعر.
٤ ـ التورية
المهيّأة : وهي التي لا تقع فيها التورية ولا تتهيأ إلا باللفظ الذي قبلها ، أو
باللفظ
الصفحه ١٣١ : هذا المقام أن التورية هنا لا تصلح أن تكون مرشحة ولا مبيّنة ؛
لأن الترشيح والتبيين لا يكون كل منهما إلا
الصفحه ١٣٢ : المعنوي لم يتنبه لمحاسنها إلا المتأخرون من حذّاق الشعر وأعيان
الكتاب. وهؤلاء نظروا إليها على أنها من أغلى