الصفحه ١٩٩ : أمثلة
الجناس المماثل بين «فعلين» ، قول أبي محمد الخازن :
قوم لو أنهمو
ارتاضوا لما قرضوا
الصفحه ٢٠ : .
ولكن لعل من
العجيب المؤلم حقا أن مثله لم يكن بليغا في حياته الخاصة بمقدار ما كان بليغا في
حياته العلمية
الصفحه ١٣٥ : برمّته
وذا يشجّ فلا
يرثي له أحد (٢)
فقد ذكر الشاعر
العير والوتد ، ثم أضاف إلى
الصفحه ١٧٢ : »
(١).
* * *
وقد عرض
البلاغيون بعد ابن المعتز للمذهب الكلامي وعدوه من فنون البديع ، ومن هؤلاء أبو
هلال العسكري وابن
الصفحه ٤٢ : والمحسنات البديعية.
وشهرة السكاكي
ترجع في الواقع إلى القسم الثالث من كتاب المفتاح ، وهو القسم الخاص بعلم
الصفحه ١٢٠ :
ومثال ما جاء
منه للمبالغة قول زهير بن أبي سلمى :
من يلق يوما
على علاته هرما
الصفحه ٣٦ : الاختصار والإجمال ، وقد أعلن في مقدمته أنه يهدف من وراء
تأليفه إلى تنظيم ما صنّفه عبد القاهر في كتابيه
الصفحه ١٤٧ : لكلام ابن الأثير عن كل قسم من هذه الأقسام.
* * *
١ ـ فعن القسم
الأول ، وهو الخاص بالرجوع من الغيبة
الصفحه ١٩٣ : وهي منك. ومن أمثلة التجريد غير المحض
عنده قول عمر بن الأطنابة :
أقول لها وقد
جشأت وجاشت
الصفحه ١٤٣ : التفت إلى البشام فذكره فدعا له (١).
* * *
وقد عدّ ابن
المعتز «الالتفات» من محاسن الكلام وبديعه
الصفحه ٩٢ : الإسراف في المبالغة فقال : «ومما أسرف فيه الشاعر حتى أخرجه إلى
الكذب والمحال ، وهو مع ذلك مستحسن قول أبي
الصفحه ٢٣٩ : القوافي.
وقد فصّل ابن
الأثير الكلام عن الموازنة بعض الشيء فقال : «هي أن تكون ألفاظ الفواصل في الكلام
الصفحه ٧١ : بي من الألم
وقد عني بشرح
هذه البديعية شرحا وافيا عبد الله باشا فكري.
ومن معاصري
الساعاتي
الصفحه ٣٣ : إنما جاء دون قصد وتكلف.
على هذا الأساس
رأينا فيما سبق كيف أن عبد القاهر وهو يعنّي نفسه بالكشف عن
الصفحه ٩٧ : سيرها عليها. وهذا ممتنع عقلا وعادة ، لكنه تخيّل حسن.
وقد اجتمع
الأمران ؛ أي إدخال ما يقرب الغلو إلى