الصفحه ١٨ : من الشعراء والكتاب لا مذهب المتكلمين والمتفلسفة كما فعل قدامة.
أما ثاني
الهدفين ، فهو ألا يقف
الصفحه ٢٥ : ء الاختصار : إلا ما تعلق بالخبر ، وضبطته
الرواية ، فإنه لا سبيل إلى تغيير شيء من لفظه ولا معناه ، ليؤتي
الصفحه ٢٧ : البديع ، وألف فيه كتابا ، لم يعدّه إلا خمسة أبواب :
الاستعارة أولها ، ثم التجنيس ، ثم المطابقة ، ثم رد
الصفحه ٢٨ : لهذه الأنواع التسعة الجديدة إلا أحد احتمالين :
أحد هما أنه
أخذها عن بعض المتقدمين في البديع غير ابن
الصفحه ٣٢ : ويكملا قواعد علم المعاني وعلم البيان ، ولم يتركا لمن بعدهما إلا
فضل استقصاء هذه القواعد عندهما وتنظيمها
الصفحه ٣٣ : القرآن من بديع
إلا عرضا ، لأنه لم يكن يعد البديع علما مستقلا من علوم البلاغة ، وإنما يعده ذيلا
لها.
وقد
الصفحه ٣٩ : خاصة ، وهو على نوعين :
نوع لا يخرج به المقتبس عن معناه ، كقول الحريري : «فلم يكن إلا كلمح البصر أو هو
الصفحه ٤٢ : قائم بذاته ،
وإلا لكان عليه أن يعامله معاملة علمي المعاني والبيان ، وأن يعطيه من العناية ما
أعطاه لهما.
الصفحه ٤٨ : على رغم
الدهور
ويعقب ضياء
الدين على هذا النوع بأنه لا يستعمل إلا متكلفا عند تعاطي التمكن من
الصفحه ٥١ :
وأخيرا يصدر
حكمه على هذا النوع من الكلام بقوله : «وكل ذلك وإن كان له معنى يفهم إلا أنه ضرب
من
الصفحه ٥٥ :
ممل وإما موجز مخل ، والحقيقة الثانية أنه لم يطلع إلا على أربعة كتب مما كتبه
البلاغيون قبله ، وهذه هي
الصفحه ٥٨ : الواقع ترديد لما اهتدى إليه المتقدمون في ميدان البيان أو البديع
، وليس لا بن الجوزية فيها إلا فضل الجمع
الصفحه ٧٨ : للكبر ، ومن الحياة للموت ، فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الحياة
مستعتب (١) ، ولا بعد الدنيا دار إلا الجنة
الصفحه ٨٢ : المجرم ليس بضد في المعنى للمحب بوجه ما ، وليس للمحب ضد
إلا المبغض.
بلاغة المطابقة :
وبلاغة
المطابقة
الصفحه ٨٦ : والمقابلة :
والفرق بين
المطابقة والمقابلة يأتي من وجهين : أحدهما أن المطابقة لا تكون إلا بالجمع بين
ضدين