الصفحه ١١٩ : ء.
ومنه قول
الرسول عليهالسلام : «ما من مسلم يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة من غير
الفرائض إلا بنى الله
الصفحه ١٥١ :
نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ. قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللهَ.
وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِي
الصفحه ١٥٥ : إلى صيغة لا يكون ، كما رأينا ، إلا لنوع من
الخصوصية اقتضت ذلك. وهذه أمر لا يتوخاه في كلامه إلا المتمرس
الصفحه ١٧٠ : فيه إلا أنه يسيء إلى من أحسن إليه».
٢ ـ وثانيهما
أن يثبت للشيء صفة ذم وتعقّب بأداة استثناء تليها صفة
الصفحه ١٩٣ :
ثم يعلّق على
ذلك بقوله : «فهذا من محاسن التجريد. ألا ترى أنه أجرى الخطاب على غيره وهو يريد
نفسه
الصفحه ٢٠٠ :
__________________
(١) الفأل : ضد
الطيرة ، وهو لا يكون إلا فيما يستحب ، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء ، ويفيل ،
يخطىء.
الصفحه ٢١١ :
وما هو إلا
نور ثغر لثمته
تعلق في
أطراف شعري فألهبا
وأعجبني
الصفحه ٢١٧ : الذي لم ير للكفر أثرا
إلا طمسه ومحاه ، ولا رسما إلا أزاله وعفّاه».
فلا فرق هنا
بين مرور العصور وكر
الصفحه ٢٤١ :
ومنها قول أبي
تمام :
مها الوحش
إلا أن هاتا أوانس
قنا الخط إلا
أن تلك ذوابل
الصفحه ٢٤٣ :
ط لضيفنا قبل
القتال
ولا شك أن هذا
النوع لا يأتي إلا بتكلف زائد وتعسف ، وحسنه منوط بما فيه من
الصفحه ٥ : سمات
الكلام البليغ لا يتأتى إلا عن طريق الدرس والبحث والتأمل. ومن أجل هذا تبدو
الحاجة إلى دراسة البلاغة
الصفحه ١١ :
، وأسماء الخطباء والبلغاء ، مع بيان أقدارهم في البلاغة والخطابة ، إلا أن
الإبانة عن حدود
الصفحه ١٢ : ، لا توجد إلا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير.
وقد أشار
الجاحظ إلى البديع بقوله : «والبديع مقصور على
الصفحه ١٥ : كان فيهما آلهة إلّا الله لفسدتا) ـ فهذا دليل قاطع على وحدانية الله ،
وتمام الدليل أن تقول : لكنهما لم
الصفحه ١٦ : غيره فألقيناه ، أو لأن فيما ذكرناه كافيا ومغنيا.
وليس من كتاب إلا وهذا ممكن فيه لمن أراده ، وإنما غرضنا