الصفحه ١٨٣ : عن الخير. فترك بلال جواب لفظه إلى
خبر هو أنفع له.
وقال الحجاج
لرجل من الخوارج : أجمعت القرآن؟ قال
الصفحه ٢٠٥ : تعسف وتعقيد بالمقارنة إلى نوعيه
الآخرين.
* * *
الجناس غير
التام : وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد
الصفحه ٢٢٣ : السجع.
* * *
وبعد ... فلا
تفوتنا الإشارة إلى اختلاف أرباب صناعة الكلام حول السجع وقيمته البلاغية
الصفحه ٢٣٤ :
ومنه قول
الحريري في المقامة الوبرية : «حكى الحارث بن همام ، قال : ملت في ريّق زماني الذي
غبر ، إلى
الصفحه ١١١ : تدنيه إلى الصحة والقبول. فمن أمثلة ذلك قول المتنبي مادحا :
فتى ألف جزء
رأيه في زمانه
الصفحه ١٣٧ : المعنى إلى اثنين لا ثالث لهما ، أو إلى
ثلاثة لا رابع لها ، أو إلى أربعة لا خامس لها ، وهكذا ..
ومن
الصفحه ١١٣ : آخذ فيه ، وبلغ مراده فيه إلى زيادة عن الحد.
وهذا النوع من
المبالغة مما فرّعه قدامة بن جعفر وعرّفه
الصفحه ١٢٨ : المراد المورى عنه.
ب ـ والقسم
الثاني : هو ما ذكر لازم المورى به بعد لفظ التورية. ومن أمثلته اللطيفة قول
الصفحه ١٨٧ : المخاطب ، إشارة إلى أن منعه من القرض لا
يجوز.
ومنه كذلك قول
بعضهم :
طلبت منه
درهما
الصفحه ٤٩ :
وقد أشار صاحب
المثل السائر أخيرا إلى اختلاف البلاغيين في بعض مصطلحات الفنون البديعية وألقابها
، بل
الصفحه ١١٠ :
وقوله مفتخرا :
ولو برز
الزمان إليّ شخصا
لخضب شعر
مفرقه حسامي
الصفحه ١٧٥ : أنت على ذلك.
__________________
(١) ارجع إلى كلام
ابن حجة الحموي عن هذا النوع البديعي في كتابه
الصفحه ١٨٢ :
أسلوب الحكيم
يقصد بأسلوب
الحكيم تلقي المخاطب بغير ما يترقبه ، إما بترك سؤاله والإجابة عن سؤال لم
الصفحه ٩٣ : ، وأبعد نهاياته ، ولا تقتصر في العبارة عنه على أدنى
منازله وأقرب مراتبه ، ومثاله من القرآن قول الله تعالى
الصفحه ١٣٨ :
الإجابة عن المطلوب إذا سئل عنه غير هذه الأقسام الثلاثة.
وقول عمر بن
أبي ربيعة :
وهبها كشيء
لم