الصفحه ٢٦ :
والآن ما ذا عن
فنون البديع في كتاب «العمدة» لابن رشيق ، إن هذا الكتاب يتألف من جزءين يضمان نحو
الصفحه ١٧٣ : المراد به
خروجهما عن النظام الذي هما عليه ، فكذا الملزوم وهو تعدد الآلهة باطل.
ومثل هذه الآية
الكريمة
الصفحه ١٥ : بعضها عن عمله وذكره» (١). فإذا أضفنا إلى ذلك أصول البديع الخمسة كان معنى ذلك
أن ابن المعتز ، قد اخترع
الصفحه ٢٥ : يهمنا التعرف عليها.
ويحدثنا ابن
رشيق في خطبة الكتاب عن سبب تأليفه ومضمونه فيقول : «قد وجدت الشعر أكبر
الصفحه ٧٦ : .
وهذه المحسنات
يقصد بها تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال ، ورعاية وضوح الدلالة
بخلوها عن
الصفحه ١٤٥ : عليه قوله ، أو سائلا يسأله عن سببه فيعود راجعا إلى ما
قدمه ، بمعنى يلتفت إليه بعد فراغه ، فإما أن يذكر
الصفحه ١٦٢ : الحكم ، ثم التقسيم بين
الشيئين أو الأشياء المفرقة بأن يضاف إلى كل ما يلائمه ويناسبه.
ومن أمثلة ذلك
الصفحه ١٧٢ : رشيق القيرواني.
وكلام هذين
الأديبين لم يزد في جملته على ما قاله ابن المعتز نقلا عن الجاحظ ، ولكن أبا
الصفحه ١٧٦ : في اللف ، والثاني للثاني ، وهكذا إلى الآخر. وهذا الضرب هو الأكثر في
اللف والنشر والأشهر.
ومن شواهد
الصفحه ٩١ :
كذلك عن طريق التضاد ، لأن المعاني يستدعي بعضها بعضا ، فمنها ما يستدعي
شبيهه ، ومنها ما يستدعي
الصفحه ٢٢ :
التاسع من كتاب الصناعتين الذي عقده لشرح البديع والإبانة عن وجوهه ، وحصر
أبوابه وفنونه ، نذكر
الصفحه ٢٠ : ، وكلها تنم عن نوع ثقافته وثقافة العصر الذي عاش فيه.
على أن ما
انتهى إلينا من إنتاجه لم يزد حتى الآن على
الصفحه ٤٢ :
ولما كانت علوم
البلاغة تحتاج إلى علوم المنطق والعروض والقافية فقد أفرد لكل منها مبحثا خاصا
وحيزا
الصفحه ١٥٣ : الماضي ، ثم عطف عليه المستقبل وهو «فتخطفه وتهوي»
، وإنما عدل في ذلك إلى المستقبل لاستحضار صورة خطف الطير
الصفحه ١٦٥ :
منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها في صفة الذم.
كقول النابغة
الذبياني السابق :
ولا عيب