الصفحه ١٦ : الشعرية التي استدل بها. ومن أجل هذا يقول
: «ولعل بعض من قصر عن السبق إلى تأليف هذا الكتاب ستحدثه نفسه
الصفحه ٧١ : الرسول تبلغ مائة واثنين وأربعين
بيتا التزم فيها تسمية أنواع البديع وعارض بها بديعية تقي الدين بن حجة
الصفحه ٨١ : من جهة المعنى ليس بضد «البكاء» ، لأنه كناية عن كثرة الشيب ، ولكنه من جهة
اللفظ يوهم المطابقة.
ومنه
الصفحه ٨٤ : » فورّي به عن الرجل المنسوب
إلى اليمن.
وقد أكثر
الشعراء من استخدام المطابقة المجردة والارتفاع بجمالها
الصفحه ١٩٤ : والغضاضة. لكنه قد أزال هذا التأويل
بانتقاله عن التجريد أولا إلى خطاب النفس
الصفحه ٨٧ : الكلام بذلك ضربا من المحاسن
زائدا عن المقابلة ؛ ذلك أنه عدل عن لفظ الحركة إلى لفظ ابتغاء الفضل ، لكون
الصفحه ١٥٤ : ءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللهَ
لَطِيفٌ خَبِيرٌ.) فهنا عدل عن لفظ الماضي إلى
الصفحه ٦١ : يمدحون بها الرسول ويضمنونها من
المحسنات البديعية ما قدروا عليه مما عرفوا منها ، وكأن تأثرهم بصفي الدين
الصفحه ١٦٦ : ء يكون المستثنى بها صفة مدح أخرى له.
ومثال ذلك قول
الرسول : «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش» ، و «بيد
الصفحه ٢٠٨ : قول
الرسول صلوات الله عليه : «اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي». ومنه قولهم : «جبة
البرد جنة البرد
الصفحه ٢١٢ : ومنه قول عبد الله بن رواحة في مدح
الرسول :
__________________
(١) التخرص بتشديد
الراء : الكذب.
الصفحه ٢٢٦ : كانَ غَفَّاراً) وقوله تعالى أيضا : (وَأَحْسِنُوا إِنَّ
اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ،) ومنه حديث الرسول
الصفحه ٣٧ :
وصور ما يحدث
من حسن بسبب ائتلاف كلمتين ، وعقد لذلك أربعة فصول ، تحدث في أولها عن التجنيس
موضحا
الصفحه ١٧٤ : لا يعد ذنبا ، فكذلك مدحي لمن أحسن إليّ لا يعد
ذنبا.
ففي المذهب
الكلامي قضايا ودعاوى يدافع عنها
الصفحه ٣٠ :
البديع ، وراح يثبت أن الجمال فيهما لا يرجع إلى جمال الألفاظ من حيث هي ،
وإنما يرجع إلى ترتيب