الصفحه ٤٦ : ، وعرفه بأنه تواطؤ الفواصل في الكلام المنثور على حرف واحد.
وهو يطيل القول فيه على أساس أنه قد أصبح سمة من
الصفحه ٤٨ : .
فمن ذلك قول بعضهم :
اسلم ودمت
على الحوادث مارسا
ركنا ثبير أو
هضاب حرا
الصفحه ٥٠ :
بالانعكاس ، كقوله : «لذ بكل مؤمل إذا لّم وملك بذل».
وقوله :
أسل جناب
غاشم
الصفحه ٥١ : تفسد الأدب والذوق معا ، وتعطي الغلبة في صناعة القول للصنعة
على الطبع.
ولعل فيما
أوردناه عن ضياء الدين
الصفحه ٦٩ : المباني وقلاقة (١) المعاني» ثم يستطرد إلى القول بأن التصرف في اسم النوع
لضرورة النظم يجعل التعرف عليه من
الصفحه ٨٣ : اجتمعت المطابقة الحقيقية ومبالغة التكميل.
ومثله قول
امرىء القيس :
مكر مفر مقبل
مدبر معا
الصفحه ١٠٣ : ، وهذا غاية في الإغراق.
* * *
ومما استشهدوا
به على الإغراق بغير أداة من أدوات التقريب قول امرىء القيس
الصفحه ١١٧ : بأربعة عشر بيتا من الشعر ، منها قول نافع بن خليفة الغنوي :
رجال إذا لم
يقبل الحق منهم
الصفحه ١١٨ : والاحتراس. ومجيئه
في المقاطع والحشو ، وأكثر مجيئه في الحشو. ومن أمثلة مجيئه للاحتراس قول الله تعالى : (مَنْ
الصفحه ١٢١ : لو قال : «عند محكّم» لتمّ المعنى ، لكن في قوله : «عند
موفق» زيادة تكميل بها حسن البيت ، والسامع يجد
الصفحه ١٢٨ : المراد المورى عنه.
ب ـ والقسم
الثاني : هو ما ذكر لازم المورى به بعد لفظ التورية. ومن أمثلته اللطيفة قول
الصفحه ١٤١ : ، وأطنب كثيرا في وصفه.
والقدماء لم
يكثروا من هذا النوع كراهة التكلف ، ومما ورد عندهم منه قول أبي المثلم
الصفحه ١٤٢ : من حنيفة حاضر ، فقيل له : من أي قسم أنت؟ فقال : من الثلث
الملغى ذكره!
ومن هذا النوع
أيضا قول ابن
الصفحه ١٤٧ : القول عنده عكاز العميان كما
يقال.
كذلك لم يرتض
جواب الزمخشري عن هذا السؤال بأن الرجوع من الغيبة إلى
الصفحه ١٥٨ : نطقا لا معنى ، واتفاق حروفهما هيئة ونوعا وعددا وترتيبا.
ومن التفريق
أيضا قول صفي الدين الحلي في مدح