الصفحه ١٩٠ :
٣ ـ ومنه ما
يكون التجريد فيه حاصلا بلفظة «باء المعية» الداخلة على المنتزع ، نحو قول الشاعر
الصفحه ١٩١ : ، وجازه
بالثناء عليه ، إن لم تعنك الحال على مجازاته بالمال أو الخيل.
ومثله في
مخاطبة النفس قول الأعشى
الصفحه ١٩٣ : وهي منك. ومن أمثلة التجريد غير المحض
عنده قول عمر بن الأطنابة :
أقول لها وقد
جشأت وجاشت
الصفحه ١٩٩ : أمثلة
الجناس المماثل بين «فعلين» ، قول أبي محمد الخازن :
قوم لو أنهمو
ارتاضوا لما قرضوا
الصفحه ٢١١ : : «حسامه فتح
لأوليائه وحتف لأعدائه» ، وهذا المعنى مأخوذ من قول العباس بن الأحنف :
حسامك فيه
للأحباب
الصفحه ٢١٧ : المسجوعتين دالة على معنى غير المعنى الذي
دلت عليه أختها.
ومن السجع
الحسن المستوفي لهذه الشروط قول ابن
الصفحه ٢٢١ :
٣ ـ ثم ما طالت
فقرته الثالثة نحو قوله تعالى : (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ،
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
الصفحه ٢٢٢ :
السجع الطويل. ومما جاء منه قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا
هَوى ، ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ، وَما
الصفحه ٢٢٤ : كما ساعد المحدث ـ
يعني أبا الفتح البستي ـ في قوله :
ناظراه فيما
جنى ناظراه
أو
الصفحه ٢٣٥ :
وقوله أيضا :
ولو جربتني
لوجدت خرقا
يصافي
الأكرمين ولا يصادي
الصفحه ٢٣٧ : قافيته ما لا يلتزم قوله :
أرى الدنيا
وما وصفت ببر
إذا أغنت
فقيرا أرهقته
الصفحه ٧ : العربي طالما أن الظواهر البديعية
تأتي عفوا أو تكلفا على ألسنة الشعراء والأدباء كعنصر من عناصر فن القول
الصفحه ١٨ : قوله إنهما يمدان الناقد
بعنصر من العناصر التي تعينه في عملية نقد العمل الأدبي وإصدار الحكم عليه.
أبو
الصفحه ٣٦ : الخاصة.
ومما نقله عن
الوطواط تجنيس الخط نحو قوله تعالى : (وَهُمْ يَحْسَبُونَ
أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
الصفحه ٤٠ :
، ثم التعجب ، وذكر فيه ما تمثل به الوطواط من قول بعض الشعراء :
أيا شمعا
يضيء بلا انطفا