الصفحه ١٣٠ : من بعده. ومن أمثلته
نثرا قول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الأشعث بن قيس : «إنه كان يحوك
الصفحه ١٣٤ : فيها إلى إفساد الكثير من شعر المتأخرين وإحالته
إلى رياضة ذهنية وحيل لفظية ينطبق عليها قول القائل
الصفحه ١٣٦ : الأصبع وهو من أشرف المنثور قوله صلىاللهعليهوسلم : «وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت
الصفحه ١٣٩ : إذا غلبوا أعداءهم في قلة عددهم ، كان
هذا أفخر لهم من الكثرة.
ومنه قول زهير
:
يطعنهم ما
الصفحه ١٤٣ :
إسحاق الموصلي أنه قال : قال لي الأصمعي : أتعرف التفات جرير؟ قلت :
وما هو؟
فأنشدني قوله
الصفحه ١٥١ :
الأمر.
فمن الالتفات
بالرجوع أو العدول عن الفعل المستقبل إلى فعل الأمر قوله تعالى : (يا هُودُ ما
الصفحه ١٥٣ :
ومن هذا الضرب
أيضا قوله تعالى : (وَمَنْ يُشْرِكْ
بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّما
الصفحه ١٥٤ : مستمر يستأنف في كل حين.
ومن هذا الضرب
أيضا قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّما
الصفحه ١٥٧ : العطائين : نوال الغمام ونوال الأمير ، مع أنهما من
نوع واحد وهو مطلق نوال.
ومن أمثلة
التفريق أيضا قول
الصفحه ١٦٠ :
ومن النوع
الأول أيضا وهو الجمع ثم التقسيم قول صفي الدين الحلي :
أبادهم فلبيت
المال ما
الصفحه ١٦٤ : عده في كتابه «البديع» من
محاسن الكلام ، وسمّاه «تأكيد مدح بما يشبه الذم» وأورد له مثالين ، هما قول
الصفحه ١٦٦ : ء يكون المستثنى بها صفة مدح أخرى له.
ومثال ذلك قول
الرسول : «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش» ، و «بيد
الصفحه ١٧٢ :
يأتي البليغ على صحة دعواه بحجة قاطعة أيا كان نوعها.
ولعل مما يؤكد
ذلك قول الجاحظ في معرض المعرفة
الصفحه ١٧٣ :
والقزويني يقصد
«بطريقة أهل الكلام» أن تكون الحجة بعد تسليم المقدمات مستلزمة للمطلوب. ففي قوله
الصفحه ١٨١ : يدرك شيئا يكون خبيرا به.
ومنه قوله
تعالى أيضا : (لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ