الصفحه ٢٤٠ : » (١).
ومما ورد من
الموازنة في القرآن الكريم قوله تعالى : (وَآتَيْناهُمَا
الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ
الصفحه ٢٤١ :
ومنها قول أبي
تمام :
مها الوحش
إلا أن هاتا أوانس
قنا الخط إلا
أن تلك ذوابل
الصفحه ١١ : واشتهر
بإجادة المدح من مثل قوله في مدح يزيد بن مزيد :
تلقى المنية
في أمثال عدتها
الصفحه ٣٠ : المعاني في الذهن ترتيبا يؤثر في النفس ، ويضرب لذلك مثلا من
أمثلة الجناس وهو قول أبي الفتح البستي
الصفحه ٣٧ : المتفقة
معها في الوزن والروي بالسجعة الثانية أو الشطر الثاني مثل قوله تعالى : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ
الصفحه ٤٤ :
ولعل في هذا
القول ما يعزز رأينا في سبب اقتصار السكاكي على ما ساقه من المحسنات البديعية ،
وإيثارها
الصفحه ٨٥ :
يخالف بضد ذلك (١) ومن أمثلته على ذلك قول الشاعر :
أموت إذا ما
صد عني بوجهه
الصفحه ٨٦ : الترتيب» (٢) وهو يعني بالتوافق خلاف التقابل ، نحو قوله تعالى : (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا
الصفحه ٩٠ : «الليل والصبح» تكون غير تامة ؛ لأن ضد الليل المحض
النهار لا الصبح.
٥ ـ ومن مقابلة
ستة بستة : قول الصاحب
الصفحه ٩٢ : ، وذلك مثل قول عمير التغلبي :
ونكرم جارنا
ما دام فينا
ونتبعه
الكرامة حيث كانا
الصفحه ٩٣ : ، وأبعد نهاياته ، ولا تقتصر في العبارة عنه على أدنى
منازله وأقرب مراتبه ، ومثاله من القرآن قول الله تعالى
الصفحه ٩٧ : »
التي تفيد عدم التصريح بوقوع المحال ، نحو قوله تعالى : (يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ
تَمْسَسْهُ
الصفحه ١٠٦ : القائلين : «خير الكلام الحقائق ، فإن لم تكن فما قاربها وناسبها ، وأنشد
المبرد قول الأعشى :
فلو أن
الصفحه ١٢٥ : البعيد هو الجود وهذا هو الذي أراده الشاعر.
وقوله أيضا :
أبيات شعرك
كالقص
ور ولا
الصفحه ١٢٩ :
ومن أحسن
الشواهد على هذا القسم قول شرف الدين بن عبد العزيز :
قالوا : أما
في جلق نزهة