الصفحه ٧٧ :
ويشقى ، ويعز ويذل ، ويحيي ويميت. وكذلك كالجمع بين حرفين متضادين ، نحو قوله
تعالى : (لَها ما كَسَبَتْ
الصفحه ٧٨ :
ومنه قول النبي
صلىاللهعليهوسلم : «فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ، ومن دنياه لآخرته ،
ومن الشبيبة
الصفحه ٨٩ :
يا أمة كان
قبح الجور يسخطها
دهرا فأصبح
حسن العدل يرضيها
وقول
الصفحه ٩٩ : البديعية الثلاثة. والآن وقد تتبعنا تاريخ المبالغة وتطورها وفصلنا القول
عن المبالغة بمعنى التبليغ ، أو بمعنى
الصفحه ١٠٩ :
ويكاد يخرج
سرعة من ظله
لو كان يرغب
في فراق رفيق
وقول الفرزدق
الصفحه ١١٢ : عادة.
ومنه قول ابن
هانىء الأندلسي في مطلع قصيدة يمدح بها المعز لدين الله الفاطميّ :
ما شئت لا
الصفحه ١٧٦ : هذا
الضرب بين اثنين قوله تعالى : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ
جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا
الصفحه ١٨٦ : .
* * *
ومن أمثلته في
القرآن الكريم قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ
الصفحه ٢٠٥ : فيهما الاختلاف متقاربين في المخرج ، سواء
كانا في أول اللفظ نحو قول الحريري : «بيني وبين كن ليل دامس
الصفحه ٢١٥ : أحد ركنيه كلمة مفردة والثاني مركب من كلمتين.
ومن الجناس
الملفق في النظم قول الشاعر :
وكم
الصفحه ١٠٠ :
ومنه قول زهير
بن أبي سلمى في مدح هرم بن سنان :
يطعنهم ما
ارتموا حتى إذا أطعنوا
الصفحه ١٠٢ : ، فقلبت من الامتناع إلى
الإمكان.
ومن شواهد
تقريب نوع الإغراق بلفظة «لو» قول زهير :
لو كان يقعد
الصفحه ١٠٤ : .
ومن الإغراق في
الوصف أيضا بغير أداة تقريب قول الشاعر :
قد سمعتم
أنينه من بعيد
الصفحه ١٢٦ : المورّى عنه ، وهو المعنى البعيد.
وأعظم أمثلة
هذا النوع قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى
الصفحه ١٣٧ :
والأمثلة السابقة يمكن القول بأن التقسيم يطلق على أمور :
أحدها :
استيفاء جميع أقسام المعنى ، وقد ينقسم