الصفحه ١٥٩ :
التقسيم ثم الجمع ، أو بعبارة أخرى هو تقديم التقسيم وتأخير الجمع في الحكم عليه.
ومن أمثلته قول حسان بن ثابت
الصفحه ١٧٠ : من صفة مدح منفية عن الشيء صفة ذم ، بتقدير دخولها في صفة المدح.
وذلك نحو قول
القائل : «فلان لا خير
الصفحه ١٧٥ :
ومثله قول مالك
بن المرجل الأندلسي :
لو يكون
الحبّ وصلا كله
لم تكن غايته
الصفحه ١٨٥ : .
* * *
٢ ـ والقسم
الثاني من أسلوب الحكيم أو القول بالموجب عند صاحب التلخيص هو حمل لفظ وقع في كلام
الغير على خلاف
الصفحه ١٨٨ :
وبعد فلعل في
هذه الأمثلة ما يوضح ما سبق أن قلناه من أن أسلوب الحكيم أو القول بالموجب هو تلقي
الصفحه ١٨٩ : فلانا لتسألنّ به البحر». وهذا القول يقال في مقام المبالغة في
وصف «فلان» بالكرم ، حيث انتزع وجرد منه بحر
الصفحه ١٩٥ : والعروض والنحو ، فمنه ما تكون الكلمة تجانس أخرى في تأليف
حروفها ومعناها ويشتق منها مثل قول الشاعر :
يوم
الصفحه ١٩٦ :
أو يكون
تجانسها في تأليف الحروف دون المعنى مثل قوله تعالى : «وأسلمت مع سليمان لرب
العالمين
الصفحه ١٩٧ : ، أو حرفين.
فمن أمثلة
الجناس المماثل بين «اسمين» قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ يُقْسِمُ
الصفحه ٢٢٨ : (١)
٤ ـ ومنه ما يكون أحد المكررين في
آخر البيت والثاني في صدر المصراع الثاني كالبيت الثاني من قول ذي الرمة
الصفحه ٢٢٩ : بالسبع
المثاني في قوله تعالى : (وَلَقَدْ
آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
لأنها
الصفحه ٢٣٨ : بين لزوم ما يلزم ولزوم ما لا يلزم في القوافي. فمن باب لزوم ما
يلزم قول الشاعر :
في شعاب
الصفحه ٢٣٩ :
من أنواع البديع اللفظي يقع في النثر والنظم : وهي تساوي الفاصلتين في الوزن دون
التقفية ، نحو قوله
الصفحه ٢٤٢ : منه في الكلام المنثور. ومن أمثلته شعرا قول بعضهم :
أسلم ودمت
على الحوادث مارسا