حرار (١) سعد جمع حرّة ، وهى مقابر سعد بن عبادة للمسلمين.
حراز بالزاى المعجمة فى آخره : موضع باليمن تلقاء حضور.
حراض على لفظها دون هاء (٢) : موضع فى ديار بنى نهم (٣) من همدان.
قال يزيد بن زيد بن يزيد بن عضاضة (٤) بن نهم ، وكانت مذحج أغارت عليهم بهذا الموضع :
فأقسم لو لا البلسدان وذو القفا |
|
وذو الجرم فات العرج يوم حراض |
البلسدان وذو الجرم : رجلان من نهم. والجرم : صدر من إرم (٥) ، وذو القفا : يعنى نفسه ، وإنّما قفاه سيف كان له صغدىّ ، بحدّ واحد وقفا ، قتل به فى هذا اليوم مائة من مذحج.
وحراض بزيادة ألف بين الراء والضاد : واد لبنى يربوع بن غيظ ابن مرّة ، رهط الحارث بن ظالم ، وهناك أغار عليهم خالد بن جعفر بن كلاب ؛ وقال الحارث وقد عيّرة خالد ذلك:
أعيّرتنى أن نلت منّى فوارسا |
|
غداة حراض مثل جنّان عبقر |
وقال دريد بن الصّمّة :
فإن لم تشكروا لى فاحلفوا لى |
|
بربّ الرّاقصات إلى حراض |
وهذا البيت يدلّك أن حراضا تلقاء مكّة ؛ وقد حددته بأتمّ من هذا فى رسم الأشعر ، وذكرت معه حريضا المصغّر.
__________________
(١) تقدم فى حرب الجيم «جرار سعد» بالجيم ، مضافة إلى سعد ، وهى سقاية للماء جعلها سعد بن عبادة الأنصارى ، ليشرب منها المسلمون. وحرار سعد هنا بالحاء ، فلعل هذه غير تلك.
(٢) الضمير عائد إلى حراضة المذكورة قبل حراض فى ترتيب المؤلف.
(٣) فى ج ، س : بنى فهم. تحريف
(٤) فى ج غضاضة.
(٥) كذا فى ق. وفى سائر الأصول : أدم. تحريف.