وسكانها تجار ،
وكذلك سكّان الجار ، ويؤتون بالماء على فرسخين من وادى يليل ، الذي يصبّ فى البحر هناك.
قال المؤلّف أبو
عبيد رحمه الله ، هذا قول السّكونى. والصحيح أن يليل يصبّ فى غيقة ، وغيقة تصبّ فى
البحر ، على ما بيّن فى موضعه.
وذات السّليم :
ماء لبنى صخر بن ضمرة قرب الجار. وحسنى : جبل بين الجار وودّان ، قال كثيّر :
عفت غيقة من
أهلها فحريمها
|
|
فبرقة حسنى قد
عفت فصريمها
|
وكلفى : موضع بين
الجار وودّان أيضا ، أسفل من الثّنيّة وفوق شقراء ؛ قال كثيّر :
عفت ميث كلفى
بعدنا فالأجاول
|
|
فأجماد حسنى
فالبراق القوابل
|
والبزواء : أرض
بيضاء مرتفعة ، من الساحل بين الجار وودّان ، يسكنها بنو ضمرة ابن بكر بن عبد مناة
بن كنانة ، قال كثيّر :
يقبّلن بالبزواء
والجيش واقف
|
|
مزاد الرّوايا
يصطببن فضالها
|
__________________