زهام بضمّ أوّله ، على بناء فعال : موضع ذكره أبو بكر.
الزّهران بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة : بلد بالسّراة ، وفيه الجبل المعروف بذى كشاء. قال الأزدىّ : لا أعرف الكراث (١) ينبت إلّا فيه ، وانظره فى حروف الكاف.
زهمان بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، على بناء فعلان : موضع محدد فى رسم مويسل ، وهو متّصل بالرقم المتقدّم ذكره ، قال كعب بن زهير :
أتعرف رسما بين زهمان فالرّقم |
|
إلى ذمى مراهيط كما خط بالقلم |
ذو مراهيط : موضع هناك أيضا. وزهمان ، على لقظ اسم هذا الموضع : اسم كلب. ومثل من أمثالهم : «فى بطن زهمان زاده» (٢).
الزاى والواو
الزّواخى بفتح أوّله وبالواو (٣) والخاء المعجمة ، على وزن فواعل : موضع ذكره أبو بكر رحمه الله.
زوراء معرفة لا تدخلها الألف واللام : دار كانت بالحيرة لملوكهم ، قال الأصمعىّ : أخبرنى من رآها ، وهدمها أبو جعفر (٤) ، وإياها عنى النابغة بقوله :
وتسقى إذا ما شئت غير مصرّد |
|
بزوراء فى حافاتها المسك كانع |
__________________
(١) فى ز : الكشاء
(٢) كذا فى ج. ولسان العرب وتاج العروس. يقال : زهم الرجل فهو زهمان إذا اتخم. يضرب هذا المثل للرجل يدعى إلى الغداء وهو شعبان. وهذا أحسن ما حمل عليه المثل. وفى تفسيره مذاهب أخرى كما فى لسان العرب. وفى ز : فى بطن زهمان زادهم وفى ق : فى بطن زهمان فأده. وهو تحريف.
(٣) وبالواو : ساقطة من ز
(٤) زادت ج بعد «أبى جعفر» : «المنصور».