شعر ابن مقبل : هى رملة بين بلاد غطفان وأرض طيّئ ، قال ابن مقبل وذكر أرضا :
تهدى زنانير أرواح المصيف لها |
|
ومن ثنايا فروج الكور تهدينا (١) |
وقال النّابغه :
كأنّها (٢) خاضب أظلافه لهق |
|
قهد الإهاب تربّته الزنانير |
وقد روى «الزنابير» بالباء ، والأوّل أثبت. وقال ابن الأعرابىّ وقد أنشد بيت ابن مقبل المذكور : زنانير : موضع باليمن. قال : والزنانير أيضا الحصى ، وروايته : «ومن ثنايا فروج الغور» بالغين.
زنجان بكسر أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده جيم : بلد مذكور فى رسم أذربيجان ، فانظره هناك.
زندوردبفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده دال مهملة (٣) مفتوحة ، وواو مفتوحة ، وراء مهملة ساكنة ، ودال مهملة. وهو منزل من منازل الأنباط بالسواد ، قال ابن مفرّغ يهجو عبيد الله بن زياد :
تبيّن هل بيثرب زندورد |
|
قرى آباثك النّبط العلاج |
الزاى والهاء
الزّهاليل بفتح أوّله : موضع مذكور محدد (٤) فى رسم ضريّة. وهناك ماءة يقال لها الزّهلولة.
__________________
(١) فى ياقوت : تأتيا. ثم قال : قالوا : الزنانير هاهنا : رملة. والكور : جبل.
(٢) فى ق : كأنه.
(٣) مهملة : ساقطة من ق.
(٤) فى ز : محدد مذكور.