وراحت رواحا من زرود فنازعت |
|
زبالة جلبابا من الليل أخضرا |
قال محمّد بن سهل : زبالة : من أعمال المدينة ، سمّيت بضبطها الماء ، وأخذها منه كثيرا ، من قولهم إنّ فلانا لشديد الزّبل للقرب (١). وقال ابن الكلبىّ عن أبيه : سمّيت بزبالة بنت مسعود من العماليق ، نزلت موضعها ، فسمّيت (٢) بها.
زبد بفتح أوّله ، وكسر ثانيه (٣) ، وبدال مهملة : موضع بالشام ، محدّد مذكور فى رسم صوّران.
زبيد بزيادة ياء (٤) بين الباء والدال ، وضبط حروفهما (٥) : بلد باليمن معروف ، وبزبيد مكان يقال له الغيل ، قال الأفوه يعنيه :
منعنا الغيل ممّن حلّ فيه |
|
إلى بطن الجريب إلى الكثيب |
والجريب : واد هناك ، وهو غير الذي تقدّم ذكره.
زبيدان بضمّ أوّله على لفظ التصغير ، كأنه تصغير زبدان : موضع ذكره أبو بكر. ووقع فى موضع ثان من كتابه : زيبدان ، بفتح أوّله ، وتقديم الياء أخت الواو على الباء ، على وزن فيعلان.
__________________
(١) عبارة تاج العروس : يقال : فلان شديد الزبل للقربة : إذا احتملها على شدته.
وزبلت الشيء وازدبلته : احتملته كزملته وازدملته.
(٢) فى ز : فسمى.
(٣) ضبطه فى القاموس وشرحه : بفتح ثانيه ، وقال اسم حمص القديم ، وبه فسر قول صخر الغى : مآبه الرّدم أو تنوخ أو الآطام من صوّران أو زبد أو بلدة بها ، أى بقربها.
(٤) فى ج : الياء.
(٥) فى ز : حروفها. وزادت ج بعد «حروفهما» كلمة «واحد».