وأهوى : جبل ، وإلى جانبه جبل آخر ، فجعلهما أهويين. وحائل : موضع معروف ، وقد تقدّم ذكره.
الرّميثة بضمّ أوّله ، على لفظ تصغير رمثة ، ويقال له الرّمث أيضا.
وهو موضع كثير الرّمث ، قد تقدم ذكره فى رسم ركبة ، وفيه أدرك خالد بن جعفر وأصحابه زهير بن جذيمة وولده ، فقتلوا زهيرا ، فقال خالد :
هل كان سرّ زهيرا يوم وقعتنا |
|
بالرّمث لو لم يكن شأس له ولدا |
وقال ورقاء بن زهير يرثى أباه :
أردوا فوارس منّا سادة حشدا |
|
يوم الرّميثة بين القفّ والقاع |
رمىّ بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد يائه ، مصغّر : موضع.
ورقىّ ، بالقاف ، على مثال الذي قبله : يأتى ذكره بعد هذا إن شاء الله (١)
الراء والنون
الرّنقاء بفتح أوله ، وبالقاف ، ممدود : موضع ببلاد بنى مرّة ، قبل المطالى ؛ يدلّ على ذلك قول شبيب بن البرصاء :
إذا حلّت الرّنقاء هند مقيمة |
|
وقد حال دونى من دمشق بروج (٢) |
وبدّلت أرض الشّيح منها وبدّلت |
|
تلاع المطالى سخبر ووشيج |
الوشيج والنّجم (٣) من النبت : واحد (٤). وزعم الأصمعىّ أن المطالى ماء عن
__________________
(١) قد مضى ذكره فى ترتيبنا هذا للمعجم (انظر صفحة ٦٦٨).
(٢) فى ج : «مروج».
(٣) فى ز : «والنحم» بالحاء. تحريف. وأصل الوشيج : ضرب من النبات من الجنبة ، وهى ما فوق البقل ودون الشجر. والسخبر : شجر يشبه الثمام ، له جرثومة ، وعيدانه كالكراث فى الكثرة.
(٤) وقال الزبيدى فى تاج العروس : سخبر : موضع ، سمى باسم الشجر. ووشيج : موضع فى بلاد العرب قرب المطالى ، وقد ذكره شبيب بن البرصاء فى شعره.