ليالى إذ أنتم لرهطى أعبد |
|
برمّان لمّا أجدب الحرمان |
فجعلها من ديار بنى تغلب قومه.
وريمان : موضع آخر يأتى بعد هذا.
الرّمّانتان على لفظ تثنيه رمّانة : موضع فى ديار بنى تميم ، قال عبدة ابن الطبيب :
قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال |
|
بذى الرّضم فالرّمّانتين فأوعال |
الرّمّة بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه. قال ابن دريد : الرّمّة بالتشديد ؛ وقد خفّفوا فقالوا الرّمة ، وهو قاع عظيم بنجد ، تنصبّ (١) فيه عدّة أودية ، وقد (٢) تقدّم ذكره وتحديده فى رسم جنفى. وتقول العرب على لسان الرّمّة :
كل بنىّ فإنّه يحسينى |
|
إلّا الجريب فإنّه يروينى (٣) |
والجريب. واد ينصبّ فى الرمة ، قال جرير :
حلّت سليمى جانب الجريب |
|
فأجلى محلّة الغريب |
وقد تقدّم ذكره فى حرف الجيم. وقال طفيل :
قذفن بفى من ساءهنّ بصخرة |
|
وذمّ نجيل الرّمّتين وناصله |
فأتى بالرّمّة مشددة (٤) وثناها ، ويروى :
وذمّ نجيل الأهويين وحائله
__________________
(١) فى ج : «يصب».
(٢) فى ج : «قد».
(٣) تعنى ببنيها المسائل التى تسيل إليها ؛ أى كلها يعطينى حسوة حسوة ، إلا الجريب ، فإنه يحيينى بالرى.
(٤) فى ج : «مشددا».